منتدى الانوار من فضاء تيميمون

التجارب النووية الفرنسية بالجزائر 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا التجارب النووية الفرنسية بالجزائر 829894
ادارة المنتدي التجارب النووية الفرنسية بالجزائر 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الانوار من فضاء تيميمون

التجارب النووية الفرنسية بالجزائر 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا التجارب النووية الفرنسية بالجزائر 829894
ادارة المنتدي التجارب النووية الفرنسية بالجزائر 103798

منتدى الانوار من فضاء تيميمون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الانوار من فضاء تيميمون ـــ منتدى تربوي تثقيفي ترفيهي يهتم بالجانب العلمي المعرفي في ميدان الصحة البيئة التاريخ الاكتشافات العلمية الاسرة الطبخ التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي والعالي المجال الادبي والفني ...

المواضيع الأخيرة

» جميع مذكرات السنة الاولى 1 ابتدائي في التربية العلمية 2022 / 2023
التجارب النووية الفرنسية بالجزائر Icon_minitimeالسبت نوفمبر 05, 2022 4:12 pm من طرف yahia_01

» مذكرات السنة الاولى ابتدائي مادة التربية الاسلامية 2022 / 2023
التجارب النووية الفرنسية بالجزائر Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 04, 2022 11:18 pm من طرف yahia_01

» جميع مذكرات السن ة الاولى ابتدائي في التربية المدنية الجيل الثاني 2022 / 2023
التجارب النووية الفرنسية بالجزائر Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 04, 2022 11:16 pm من طرف yahia_01

» جميع مذكرات السنة الاولى ابتدائي مادة الرياضيات الجيل الثاني 2022 / 2023
التجارب النووية الفرنسية بالجزائر Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 04, 2022 11:15 pm من طرف yahia_01

» مذكرات السنة الاولى ابتدائي مادة اللغة العربية الجيل الثاني 2022 / 2023 الجزء الثاني
التجارب النووية الفرنسية بالجزائر Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 04, 2022 11:13 pm من طرف yahia_01

» مذكرات السنة الاولى ابتدائي مادة اللغة العربية الجيل الثاني 2022 / 2023
التجارب النووية الفرنسية بالجزائر Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 04, 2022 11:08 pm من طرف yahia_01

»  مذكرات الاجتماعيات للسنة الخامسة ابتدائي كاملة
التجارب النووية الفرنسية بالجزائر Icon_minitimeالخميس سبتمبر 08, 2022 12:42 pm من طرف yahia_01

»  مذكرات اللغة العربية للسنة الخامسةو ابتدائي كاملة لكل مقطع
التجارب النووية الفرنسية بالجزائر Icon_minitimeالخميس سبتمبر 08, 2022 12:40 pm من طرف yahia_01

» منشورات خاصة بالسنة الأولى من التعليم الابتدائ للجيل الثاني 2020
التجارب النووية الفرنسية بالجزائر Icon_minitimeالأربعاء أبريل 01, 2020 4:59 pm من طرف yahia_01


    التجارب النووية الفرنسية بالجزائر

    yahia_01
    yahia_01
    نائب المدير
    نائب المدير




    التجارب النووية الفرنسية بالجزائر Do
    ذكر
    عدد المساهمات : 4025
    نقاط : 7847
    السٌّمعَة : 55
    تاريخ الميلاد : 22/01/1978
    تاريخ التسجيل : 17/08/2009
    العمر : 46

    التجارب النووية الفرنسية بالجزائر Empty التجارب النووية الفرنسية بالجزائر

    مُساهمة من طرف yahia_01 الخميس مايو 05, 2016 2:36 pm

    التجارب النووية الفرنسية بالجزائر


    تجارب نووية أجرتها فرنسا في الصحراء الجزائرية بين 1960 و1966 لتعزيز قدراتها النووية، وتمكنت بفضلها من دخول نادي الدول النووية بعد الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفياتي وبريطانيا.
    السياق التاريخي
    خرجت فرنسا من الحرب العالمية الثانية منتصرة لكن كرامتها أُهينت، وبات شبح الاحتلال النازي وإمكانية تكراره على يد قوة أجنبية أخرى أكبر هاجس بالنسبة للقادة السياسيين.
    وانطلاقا من ذلك؛ عكفت فرنسا منذ 1954 على وضع برنامجٍ نووي اعتبِر بعثا لبرنامج نووي فرنسي طموح كان في مراحله الأولى عام 1939، لكن الاحتلال النازي وأده في المهد.
    وأمر رئيس الوزراء الفرنسي آنذاك بيير منديس فرانس ببدء إقامة مركزٍ للتجارب النووية في مطلع 1957، وكانت على رأس المواقع المرشحة لاستضافة المشروع الجزر الفرنسية في المحيطين الهادي والأطلسي (مثل لاريونيون وبولينيزيا ومروروا) التي ستحتضنُ لاحقا مراحل هامة من البرنامج النووي الفرنسي.
    لكنَّ عوائق حالت دون إجراء التجارب في تلك الجزر البعيدة فبدأ التفكير في الصحراء الجزائرية الشاسعة والقليلة السكان.
    أسباب الاختيار
    مع بدء العمل في استكشاف فرص إجراء التجارب في المحيط الهادي أو الأطلسي، برز إشكال نقل المواد النووية والتجهيزات الحساسة إلى مواقع التجارب. ففي تلك المرحلة لم يكن الطيران قد بلغ من التطور ما يُمكّن من نقل الشحنات إلى لاريونيون أو مروروا أو بولينيزيا دونَ الحاجة إلى إجراء توقف تقني في أرضٍ أجنبية، وهو أمرٌ مرفوض البتة لأسباب أمنية.
    في ضوءِ ذلك، وقع الاختيار على الصحراء الجزائرية القريبة نسبيا والتي ما زالت يومها تُشكل جزءا من فرنسا ما وراء البحار. وهكذا وقع الاختيار على منطقة “رقان” التي تقع في ولاية بشار وتبعد نحو 1500 كلم جنوب غرب العاصمة الجزائر، وأُطلقت اشغال إقامةِ مضمار للتجارب في نوفمبر 1957.
    اليربوع الأزرق
    سُميت التجربة النووية الفرنسية الأولى في الجزائر “اليربوع الأزرق”، وجرت يوم 13 فبراير1960 تحت إشراف مباشر من الرئيس الفرنسي آنذاك شارل ديغول، وبلغت شدةُ التفجير الذي أُجري على سطح الأرض خمسة أضعاف التفجير الناتج عن قنبلة هيروشيما.
    وتقول رواياتٌ تاريخية إنَّ خبراء صهاينة حضروا التجارب وربما شاركوا في الإعداد لها وإن كانت الرواية الرسمية الفرنسية تُكذب ذلك، كما لا توجد وثائق تُؤكد هذا الأمر. وبعد هذه التجربة الأولى، أجريت في الأشهر التالية ثلاث تجارب أخرى سُميت كذلك “اليرابيع”.
    ورغم النجاح المطلق للتجربة، فإن فرنسا كانت في تلك المرحلة لا تزال متأخرة عن القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي وبريطانيا. وكانت فرنسا تسابق الزمن قبل التوقيع على معاهدة الحد من التجارب النووية، كما كانت بوادرُ استقلال الجزائر تهدد استمرار البرنامج النووي الفرنسي.
    وفي ضوء هذه المعطيات، عمل ديغول على تسريع وتيرة البرنامج خاصة منذ 1961، إذ تم في نوفمبر إجراء أول تجربة نووية تحت الأرض في منطقة “عين إكَّرْ” إلى الجنوب من رقان. وبين ذلك التاريخ وفبراير 1966 أُجريت 13 تجربة نووية.
    وقد اعترفت فرنسا بأربع تجارب في منطقة رقان بولاية بشار و13 في عين إكّرْ بولاية تمنراست جنوب الجزائر، لكن الباحث وأستاذ الفيزياء والكيمياء النووية في جامعة وهران كاظم العبودي (مؤلف كتاب “يرابيع رقان”) أفاد بأن فرنسا أجرت 57 تجربة نووية بالجزائر، وأن المنطقة الصفرية بين تفجير وآخر كانت مسافتها أقل من 150 كلم، مما جعل الجو مشبعا بالإشعاع النووي.
    استقلال الجزائر
    ورغم استقلال الجزائر والإدانات المتكررة للتجارب من قبل الحكومة الجزائرية المؤقتة، فإنَّ اتفاقيات إيفيان -التي وقعت بين الجزائر وفرنسا بعد مفاوضات بين 1960 و1962- ضمنت بنودا سرية تُتيح لفرنسا إمكانية الاستمرار في استغلال المواقع النووية لفترات تتراوح بين خمس سنوات (رقان) وعشرين سنة (قاعدة الصواريخ في كولومب بشار).
    وواصلت فرنسا إجراء تجاربها وبحوثها النووية إلى منتصف 1966، ونقلت بعد ذلك مكونات البرنامج النووي إلى الجزر الفرنسية في الأطلسي والمحيط الهادي.
    أضرار وأسرار
    أضرت التجارب النووية الفرنسية بالبيئة والإنسان في الجنوب الجزائري، وظهرت تشوهات خلقية على نطاق واسع بمناطق الصحراء الجزائرية التي شهدت التجارب. لكن السلطات الفرنسية قللت من شأنِ ردة الفعل الشعبية وحتى السياسية، من خلال ترويج المخابرات الفرنسية لأسطورةِ القنبلة النظيفة التي أقنعت حتى الخبراء والتقنيين والعسكريين الفرنسيين الذين عملوا في مواقع التجارب.
    فقد قالت مجلة “الجيش” (التي تصدرها وزارة الدفاع الجزائرية) عام 2010 إن 150 جزائريا استُخدموا كفئران تجارب في التفجير الأول، حيث عُلقوا على أعمدة في محيط التجربة لدراسة تأثير الإشعاعات على الإنسان.
    ووفق الباحث الفرنسي المتخصص في التجارب النووية برينو باريلو؛ فإن سلطات الاحتلال الفرنسي استخدمت 42 ألف جزائري فئران تجارب في تفجيراتها النووية.
    وفي السياق، قدّرت “منظمة المجاهدين” (قدماء المحاربين) -في بيان أصدرته بمناسبة الذكرى الـ52 لأول تجربة نووية فرنسية بالجزائر- عدد ضحايا التجارب النووية الفرنسية في البلاد بأكثر من ثلاثين ألفا، وطالبت المنظمة فرنسا بتعويض الضحايا وذويهم.
    ولم تبادر فرنسا بتنظيف المنطقة من الإشعاع النووي الذي تبقى أضراره آلاف السنين بحسب العبودي، الذي صرح للجزيرة نت بأن “التجارب الفرنسية بالجزائر استخدمت اليورانيوم الذي تبقى آثاره 24400 عام، كما استخدمت البلوتونيوم الذي تستمر آثاره 4.5 مليارات عام”.
    وفي السياق، أفاد تقرير فرنسي سري بأن باريس عرّضت جنودها عمدا لإشعاعات التجارب النووية في الجزائر لمعرفة آثارها على الإنسان.
    تمدد الإشعاع
    عقب تجربة “اليربوع الأزرق”، نشرت وزارة الدفاع الفرنسية خريطة تُحدد مجال التلوث الإشعاعي في حيزٍ ضيق من الصحراء الجزائرية، وعند نشر الخرائط الحقيقية -بعد إخراجها من دائرة أسرار الدفاع- عام 2013 تبيَّن أنَّ الغبار النووي طال أرجاء واسعة من منطقة الساحل الأفريقي وصولا إلى أفريقيا الغربية والوسط، فقد وصل الإشعاع السنغال وتشاد وأفريقيا الوسطى وموريتانيا بعد أربعة أيام من التجارب، أما مالي فقد وصلها بعد أقل من 24 ساعة من التفجير.
    ورغم ذلك ظل التحرك للتنديد بهذه التجارب محصورا في الجانب الشعبي وعدد من الجمعيات المهتمة، أما الموقف الرسمي فظلَّ يتأرجح بين التجاهل واللامبالاة.
    المصدر: الجزيرة نت

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 6:19 am