سكرةُ الموت ..
هل فكرت برهة في ذلك المعنى ... ألم ؟ .. كربة الموت و غمراته !! ..أم ثبات على كلمة التوحيد مع حشرجة الروح من بين ثنايا خلاياك ؟ ..
والله لمحزن أن تضع النسيان أمام ناظيرك .. وقد سبقه الموت في ذلك ! ...
لمحزن أن تبيع نفسك و نجاتك .. مقابل شهواتك و نزواتك الفانية ..
و كلما أبعتد نفسك عن حياة المؤمن ... كلما أبعدت نفسك عن رحمة الله ... و كلما زاد ألمك عند لقائك بملك الموت ..
أخي .. أختي
سكرة الموت ..نهاية يعاني منها الجميع .. و نسأل الله الثبات ..
فها هو حبيبنا المصطفى في مرض موته صلوات الله وسلامه عليه كان بين يديه ركوة أو علبة فيها ماء ، فجعل يدخل يده في الماء فيمسح بها وجهه ،
ويقول :
[لا إله إلا الله، إن للموت سكرات ] [ أخرجه البخاري ]
وتقول عائشة رضي الله عنها في مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(ما رأيت الوجع على أحد أشدَّ منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم )
فهل سألت نفسك .. كيف ستكون حالك أنت !
كن على يقين أن خروج روح العاصي الفاسق الكافر الفاجر تختلف تماما عن خروج روح المؤمن المتقي التواب ..
فقد جاء في حديث البراء بن عازب :
" أن روح الفاجر والكافر تفرق في جسده عندما يقول لها ملك الموت : أيتها النفس الخبيثة : اخرجي إلى سخط من الله وغضب ، وأنه ينتزعها كما ينتزع السفود الكثير الشُّعَب من الصوف المبلول ، فتقطع معها العروق والعصب "
و قال تعالى :
( ومن أظلمُ ممن افترى على الله كذباً أو قال أُوحي إلى ولم يوح إليه شيءٌ ومن قال سأُنزل مثل ما أنزل الله ولو ترى إذ الظـالمون في غمرات الموت والملائكة باسطو أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون) (الأنعام 93).
يقول ابن كثير :
إذا بشر ملائكة العذاب الكافر بالعذاب والنكال والأغلال والسلاسل والجحيم والحميم وغضب الرحمن ، فتتفرق روحه في جسده وتعصي وتأبي الخروج ، فتضربهم الملائكة حتى تخرج أرواحهم من أجسادهم قائلين : ( أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق )
هل تريد وصفاً أكثر من ذلك !!
حدَّث بهذا عمرو بن العاص ؛ فعندما حضرته الوفاة، قال له ابنه :
يا أبتاه !
إنك لتقول :
يا ليتني ألقى رجلاً عاقلاً لبيباً عند نزول الموت حتى يصف لي ما يجد ، وأنت ذلك الرجل ، فصف لي
فقال :
يا بني ، والله كأن جنبي في تخت ، وكأني أتنفس من سَمّ إبرة ، وكأن غصن شوك يجذب من قدمي إلى هامتي ، ثم أنشأ يقول :
ليتني كنت قبل ما قد بدا لي في تلال الجبال أرعى الوعولا
جهز طريقة موتك .. واصنع لذاك اليوم درباً حسن الخاتمه ...
نسأل الله أن يخفف عنا .. و يهدينا سواء السبيل
هل فكرت برهة في ذلك المعنى ... ألم ؟ .. كربة الموت و غمراته !! ..أم ثبات على كلمة التوحيد مع حشرجة الروح من بين ثنايا خلاياك ؟ ..
والله لمحزن أن تضع النسيان أمام ناظيرك .. وقد سبقه الموت في ذلك ! ...
لمحزن أن تبيع نفسك و نجاتك .. مقابل شهواتك و نزواتك الفانية ..
و كلما أبعتد نفسك عن حياة المؤمن ... كلما أبعدت نفسك عن رحمة الله ... و كلما زاد ألمك عند لقائك بملك الموت ..
أخي .. أختي
سكرة الموت ..نهاية يعاني منها الجميع .. و نسأل الله الثبات ..
فها هو حبيبنا المصطفى في مرض موته صلوات الله وسلامه عليه كان بين يديه ركوة أو علبة فيها ماء ، فجعل يدخل يده في الماء فيمسح بها وجهه ،
ويقول :
[لا إله إلا الله، إن للموت سكرات ] [ أخرجه البخاري ]
وتقول عائشة رضي الله عنها في مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(ما رأيت الوجع على أحد أشدَّ منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم )
فهل سألت نفسك .. كيف ستكون حالك أنت !
كن على يقين أن خروج روح العاصي الفاسق الكافر الفاجر تختلف تماما عن خروج روح المؤمن المتقي التواب ..
فقد جاء في حديث البراء بن عازب :
" أن روح الفاجر والكافر تفرق في جسده عندما يقول لها ملك الموت : أيتها النفس الخبيثة : اخرجي إلى سخط من الله وغضب ، وأنه ينتزعها كما ينتزع السفود الكثير الشُّعَب من الصوف المبلول ، فتقطع معها العروق والعصب "
و قال تعالى :
( ومن أظلمُ ممن افترى على الله كذباً أو قال أُوحي إلى ولم يوح إليه شيءٌ ومن قال سأُنزل مثل ما أنزل الله ولو ترى إذ الظـالمون في غمرات الموت والملائكة باسطو أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون) (الأنعام 93).
يقول ابن كثير :
إذا بشر ملائكة العذاب الكافر بالعذاب والنكال والأغلال والسلاسل والجحيم والحميم وغضب الرحمن ، فتتفرق روحه في جسده وتعصي وتأبي الخروج ، فتضربهم الملائكة حتى تخرج أرواحهم من أجسادهم قائلين : ( أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق )
هل تريد وصفاً أكثر من ذلك !!
حدَّث بهذا عمرو بن العاص ؛ فعندما حضرته الوفاة، قال له ابنه :
يا أبتاه !
إنك لتقول :
يا ليتني ألقى رجلاً عاقلاً لبيباً عند نزول الموت حتى يصف لي ما يجد ، وأنت ذلك الرجل ، فصف لي
فقال :
يا بني ، والله كأن جنبي في تخت ، وكأني أتنفس من سَمّ إبرة ، وكأن غصن شوك يجذب من قدمي إلى هامتي ، ثم أنشأ يقول :
ليتني كنت قبل ما قد بدا لي في تلال الجبال أرعى الوعولا
جهز طريقة موتك .. واصنع لذاك اليوم درباً حسن الخاتمه ...
نسأل الله أن يخفف عنا .. و يهدينا سواء السبيل
الإثنين سبتمبر 02, 2024 11:15 pm من طرف yahiaz_01
» جميع مذكرات السنة الاولى 1 ابتدائي في التربية العلمية 2022 / 2023
السبت نوفمبر 05, 2022 4:12 pm من طرف yahia_01
» مذكرات السنة الاولى ابتدائي مادة التربية الاسلامية 2022 / 2023
الجمعة نوفمبر 04, 2022 11:18 pm من طرف yahia_01
» جميع مذكرات السن ة الاولى ابتدائي في التربية المدنية الجيل الثاني 2022 / 2023
الجمعة نوفمبر 04, 2022 11:16 pm من طرف yahia_01
» جميع مذكرات السنة الاولى ابتدائي مادة الرياضيات الجيل الثاني 2022 / 2023
الجمعة نوفمبر 04, 2022 11:15 pm من طرف yahia_01
» مذكرات السنة الاولى ابتدائي مادة اللغة العربية الجيل الثاني 2022 / 2023 الجزء الثاني
الجمعة نوفمبر 04, 2022 11:13 pm من طرف yahia_01
» مذكرات السنة الاولى ابتدائي مادة اللغة العربية الجيل الثاني 2022 / 2023
الجمعة نوفمبر 04, 2022 11:08 pm من طرف yahia_01
» مذكرات الاجتماعيات للسنة الخامسة ابتدائي كاملة
الخميس سبتمبر 08, 2022 12:42 pm من طرف yahia_01
» مذكرات اللغة العربية للسنة الخامسةو ابتدائي كاملة لكل مقطع
الخميس سبتمبر 08, 2022 12:40 pm من طرف yahia_01