الصفات
- طاعة الله سبحانه وتعالى في السر والعلن ، وطاعة رسوله ،وأن تكون صالحة .
2- أن تحفظه في نفسها وماله في حالة غيابه .
3- أن تسره إذا نظر إليها ، وذلك بجمالها الجسماني والروحي والعقلي ، فكلما كانت المرأة أنيقة جميلة في مظهرها كلما ازدادت جاذبيتها لزوجها وزاد تعلقه بها
4- أن لا تخرج من البيت إلا بإذنه.
5- الرجل يحب زوجته مبتسمة دائماً
6- أن تكون المرأة شاكرة لزوجها ، فهي تشكر الله على نعمة الزواج الذي أعانها على إحصان نفسها ورزقت بسببه الولد ، وصارت أماً.
7- أن تختار الوقت المناسب والطريقة المناسبة عند طلبها أمر تريده وتخشى أن يرفضه الزوج بأسلوب حسن وأن تختار الكلمات المناسبة التي لها وقع في النفس.
8- أن تكون ذات خلق حسن
9- أن لا تخرج من المنزل متبرجة.
10- أن لا ترفع صوتها على زوجها إذا جادلته.
.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال عمر بن الخطاب t: كنا معشر قريش نغلب النساء، فلما قدمنا على الأنصار، إذا قوم تغلبهم نساؤهم، فطفق نساؤنا يأخذون من أدب نساء الأنصار، فصخبت على امرأتي فراجعتني، فأنكرت أن تراجعني... قالت : ولم تنكر أن أراجعك؟ فوالله إن أزواج النبي e ليراجعنه، وإن إحداهن لتهجره اليوم حتى الليل. فأفزعني ذلك فقلت لها: قد خاب من فعل ذلك منهن. ثم جمعت علي ثيابي، فنزلت فدخلت على حفصة فقلت لها: أي حفصة، أتغاضب إحداكن النبي e اليوم حتى الليل؟
قالت: نعم، فقلت: قد خبت وخسرت، أفتأمنين أن يغضب الله لغضب رسول الله e فتهلكي؟ لا تستكثري النبي e ولا تراجعيه في شئ ولا تهجريه، وسليني ما بدا لك ، ولا يغرنك أن كانت جارتك أوضأ منك وأحب إلى النبيe– يريد عائشة".
وهذا الحوار فيه فوائد ودروس عدة ومنها:
أولاً: قوله: "كنا معشر قريش نغلب النساء، فلما قدمنا على الأنصار إذا قوم تغلبهم نساؤهم" . فبين عمر رضي الله عنه أن معشر قريش أشد وطأة على النساء من معشر الأنصار، حيث الحكم الأول والأخير في معشر قريش للرجال، فلا مجال فيه للمرأة أن تدلي بدلوها، أما الأنصار فللنساء عندهم مجال كبير في إبداء الرأي بل ربما تأثر الرجال برأي زوجاتهم، قال الإمام ابن حجر رحمه الله تعالى: "أي نحكم عليهن ولا يحكمن علينا، بخلاف الأنصار فكانوا بالعكس من ذلك".
ثانياً: قولهt : فطفق نساؤنا يأخذن من أدب نساء الأنصار".
وهذا فيه فائدة .. إن المرأة شديدة التأثر بمن حولها، ولذلك فالصحبة لها أثرها الكبير، فهي تترك بصماتها على الإنسان بوضوح حتى قال عليه أفضل الصلاة والسلام : "المرء على دين خليله فلينظر أحدكم ممن يخالل".
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه
فكل قرين بالمقارن يقتدي
فعلى المؤمن أن يحذر صحبة السوء، ويحذر أهله؛ بل ويمنعهم من صحبة من لا خلاق له.
ثالثاً: قوله "فصخبت على امرأتي فراجعتني، فأنكرت أن تراجعني قالت: ولم تنكر أن أراجعك؟ فوالله إن أزواج النبي e ليراجعنه".
وجود المشكلات الأسرية أمر طبيعي لم يسلم منه أحد حتى أفضل القرون مع تفاوت هذه المشكلات في الحجم والتأثير والنوع.
رابعاً: إن النبي eلم يأخذ بسيرة قومه في شدة الوطأة على النساء وعدم فتح الباب لهن بالمراجعة ؛بل عليه الصلاة والسلام فتح لهن الباب ليدلين بآرائهن ويدافعن عن أنفسهن ويفصحن عما في صدورهن، وهذا من رحمته عليه أفضل الصلاة والسلام .. كيف لا وقد قال "استوصوا بالنساء خيراً" , وقال: "خيركم خيركم لأهله".
خامساً: الهجر بين الزوجين "إن إحداهن لتهجره اليوم حتى الليل".
(أ ) ينبغي أن لا يكون الهجر مجحفاً ؛بل بالقدر المشروع . ويكون لسان حال الزوج حين هجره زوجته.
( ب ) قال عليه e لعائشة رضي الله عنها: "إني لأعلم إذا كنت عني راضية، وإذا كنت علي غضبى، قالت : فقلت: من أين تعرف ذلك؟ فقال: أما إذا كنت عني راضية فإنك تقولين: لا ورب محمد، وإذا كنت علي غضبى قلت: لا ورب إبراهيم، فقالت عائشة: أجل، والله يارسول الله ما أهجر إلا اسمك". وهكذا ينبغي أن يكون الهجر بين الزوجين رفيقاً رقيقاً، القصد منه التأديب لا العقوبة.
(ج ) وإذا حصل الهجر بين الزوجين في الكلام فينبغي أن لا يكون أكثر من ثلاثة أيام لقولهe: "لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال".
فالهجر في المضاجع بمعنى أن الزوج ينام مع زوجته في الفراش ولكنه يدير ظهره عنها ويمتنع عن جماعها.. وهذا يعني أن الأولاد وبقية الأسرة لا يشعرون به ؛ لأن الغرض هو المعالجة لا التشهير وكشف الأسرار.
سادساً: قول عمر "فأفزعني ذلك فقلت لها: قد خاب من فعل ذلك منهن .. ثم جمعت علي ثيابي فنزلت فدخلت على حفصة".
سابعاً: قالت : نعم، فقلت: قد خبت وخسرت، أفتأمنين أن يغضب الله لغضب رسول الله فتهلكي؟
لا تستكثري منه: أي لا تطلبي منه الكثير.
ولا تراجعيه في شئ: أي لا تراوديه في الكلام ولا تردي عليه القول.
ولا تهجريه: أي ولو هجرك فلا تهجريه.
هكذا وعظ الأب ابنته من أجل إصلاحها لزوجها .. لم يحرضها على زوجها كما تفعل بعض الأمهات مع بناتهن، تأتي الزوجة بعد خلاف بسيط بينها وبين زوجها، فتنفخ الأم فيه حتى تضرم في صدر ابنتها ناراً تأكل الأخضر واليابس.
قال ابن حجر رحمه الله في التعليق على الحديث: "وفيه (أي من فوائد الحديث) تأديب الرجل لابنته وقرابته بالتقوى لأجل إصلاحها لزوجها".
ثامناً: الحذر من الغرور ببعض أمور الدنيا من مال أو جمال.. والحذر مما يجره ذلك من استعلاء على الزوج وترفع عليه.
"ولا يغرنك إن كانت جارتك أوضأ منك وأحب إلى النبيe– يريد عائشة- "
فحذرها رضي الله عنهما وأرضاهما من الغرور بمن حولها حتى لا تقع في المحذ
الإثنين سبتمبر 02, 2024 11:15 pm من طرف yahiaz_01
» جميع مذكرات السنة الاولى 1 ابتدائي في التربية العلمية 2022 / 2023
السبت نوفمبر 05, 2022 4:12 pm من طرف yahia_01
» مذكرات السنة الاولى ابتدائي مادة التربية الاسلامية 2022 / 2023
الجمعة نوفمبر 04, 2022 11:18 pm من طرف yahia_01
» جميع مذكرات السن ة الاولى ابتدائي في التربية المدنية الجيل الثاني 2022 / 2023
الجمعة نوفمبر 04, 2022 11:16 pm من طرف yahia_01
» جميع مذكرات السنة الاولى ابتدائي مادة الرياضيات الجيل الثاني 2022 / 2023
الجمعة نوفمبر 04, 2022 11:15 pm من طرف yahia_01
» مذكرات السنة الاولى ابتدائي مادة اللغة العربية الجيل الثاني 2022 / 2023 الجزء الثاني
الجمعة نوفمبر 04, 2022 11:13 pm من طرف yahia_01
» مذكرات السنة الاولى ابتدائي مادة اللغة العربية الجيل الثاني 2022 / 2023
الجمعة نوفمبر 04, 2022 11:08 pm من طرف yahia_01
» مذكرات الاجتماعيات للسنة الخامسة ابتدائي كاملة
الخميس سبتمبر 08, 2022 12:42 pm من طرف yahia_01
» مذكرات اللغة العربية للسنة الخامسةو ابتدائي كاملة لكل مقطع
الخميس سبتمبر 08, 2022 12:40 pm من طرف yahia_01