الشهيد مراد ديدوش:
ولد سنة 1927 بمدينة الجزائر –تحصل على الشهادة الابتدائية عام 1939، وشهادة الأهلية عام 1943. –عمل في شركة السكك الحديدية بقسنطينة. نشا على كره الاستعمار فانخرط منذ صغره في صفوف الكشافة الجزائرية، ثم في جزب الشعب الجزائري سنة 1943ن كما ساهم في تكوين المنظمة السرية للتحضير للثورة المسلحة. –شارك في تحرير نداء اول نوفمبر الموجه إلى الشعب الجزائري. –عين قائدا للولاية الثانية (شمال قسنطينة) في شهر أكتوبر 1954. في 18/01/1955 قاد معركة قرب قرية "سمندو"- ولاية سكيكدة – مع يوسف زيغود فاستشهد فيها. ميزة ديدوش مراد الاولى هي شجاعته وكفاءته العالية في القيادة والنتظيم.
ولد يوسف زيغود يوم 18 فيفري 1921 بقرية سمندو بالشمال القسنطيني ، دخل المدرسة الإبتدائية الفرنسية في صغره إلى جانب تردُّده على الكتاتيب القرآنية لتعلم اللغة العربية وتعاليم الدين الإسلامي. بعد حصوله على شهادة التعليم الإبتدائي باللغة الفرنسية ، غادر المدرسة لأن السلطات الفرنسية لم تكن تسمح لأبناء الجزائريين من تجاوز هذا المستوى
انخرط في سن الرابعة عشر في صفوف حزب الشعب الجزائري . عيّن مسؤولا على قريته عام 1938. ترشح عام 1948 ببلدية سمندو ضمن القائمة الإنتخابية لحركة الإنتصار وفاز رغم دسائس الإستعمار وأعوانه وإنخرط في المنظمة الخاصة وأشرف على زرع خلاياها في منطقته ، وعند اكتشاف أمر المنظمة 1950 سجن مع رفاقه بسجن عنابة ، إلا أنه أستطاع الفرار منه والعودة إلى قريته ليبدأ رحلة التخفّي والسرية ، سنة 1953 إزداد إقتناعه بالعمل المسلّح كخيار وحيد لذلك راح ينظّم المناضلين ويعدّهم ليوم الثورة خاصة بعد إنشاء اللجنة الثورية للوحدة والعمل "CRUA" .
مع إندلاع الثورة كان من بين قادتها الأوائل تحت إمرة الشهيد ديدوش مراد الذي خاض معه معركة وادي بوكركر في 18 جانفي 1955 ، وبعد إستشهاد ديدوش مراد في هذه المعركة خلفه زيغود على رأس المنطقة الثانية (الشمال القسنطيني) وواصل بلاءه بتفان حتى جاء صيف 1955 أين أشرف على التنظيم والإعداد لهجومات 20 أوت 1955 ، التي أعتبر مهندسها الأول والأخير حتى اقترنت هذه الهجومات باسمه.وإلى جانب نشاطه العسكري عرف ببراعته السياسية إذ كان من بين المنظمين الفاعلين لمؤتمر الصومام في 20 أوت 1956 وبعد نهاية المؤتمر عاد إلى الشمال القسنطيني ليواصل جهاده إلى أن كان يوم 23 سبتمبر 1956 حيث اشتبك مع قوات العدو قرب سيدي مزغيش بولاية سكيكدة أين إستشهد القائد زيغود يوسف
الشهيد عميروش آيت حمودة
ولد العقيدعميروش آيت حمودة يوم 31 أكتوبر 1926 بقرية تاسافت أوقمون إحدى قرىجبال جرجرة حيث شب وترعرع في أحضان الطبيعة، إنضم إلى حركة إنتصارالحريات الديمقراطية بمدينة غليزان أين كان يشتغل في إحدى المتاجرإلى جانب النشاط السياسي المتمثل في توزيع المناشير وتبليغ التعليماتوالدعاية للحركة وجمع الاشتراكات.كان نشاطه مكثفا وملحوظا مما جعلالسلطات الفرنسية تعتقله مرتين الأولى سنة 1947 والثانية سنة 1948فأذاقته شتى أنواع الإهانة والتعذيب بعدما ضاقت به السبل سافر إلىفرنسا سنة 1950 لمزاولة نشاطه السياسي ، وقبل اندلاع الثورة التحريريةبشهرين عاد إلى أرض الوطن ليلتحق باخوانه المجاهدين بناحية عين الحمام(ميشلي) سابقا ، مع بداية تجنيده أبدى عميروش قدرة كبيرة في تنظيمالجهاد مما جعله يتدرج في المسؤوليات بدأ بمسؤول ناحية عين الحمامبعد إستشهاد قائدها الأول ثم مسؤول ناحية القبائل الصغرى أين تمكنفي ظرف وجيز من إرساء النظام الثوري وتكوين الخلايا في القرى والمداشر.
مع نهاية سنة 1955 إرتقى عميروش إلى رتبة ملازم ثاني ، وتمكن منمواجهة كل المخططات التي رسمها العدو ومن أشهرها عملية الأمل والبندقيةالتي كانت من أولى العمليات التي أنتجتها عبقرية روبير لاكوست. مرةأخرى برزت شجاعة عميروش ومدى تحديه للمستعمر فرغم محاصرة المنطقةبأكثر من 60 ألف عسكري إلا أنه بذل مجهودات جبارة لعقد مؤتمر الصومام، فكثف من العمليات العسكرية في الأماكن المجاورة لتضليل العدو ،كما أعد خمس كتائب وجهزها بالأسلحة لتشرف مباشرة على أمن المؤتمرينإلى جانب الإستعانة بالمسبلين والمواطنين. في ربيع سنة 1957 قامبمهمة إلى تونس إلتقى خلالها بقادة الثورة هناك ، واتصل ببعض المسؤولينفي الولايات ( الأولى ، الثانية) كان من بينهم سي الحواس.
وفي صائفة سنة 1957 تم تعيينه قائد الولاية الثالثة بعد أن التحقكل من كريم بلقاسم ومحمدي السعيد بلجنة التنسيق والتنفيذ بتونس.
بعد إجتماع العقداء سنة 1958.وبعد مناقشة أمور الثورة كلف العقيدعميروش وزميله سي الحواس بمهمة الإتصال بالقيادة بتونس ، وتنفيذالتلك المهمة إلتقى عميروش سي الحواس و إتجها إلى نواحي بوسعادة وفييوم 29 مارس 1959 وقع العقيدين في اشتباك عنيف مع قوات العدو استشهدافيه معا بجبل ثامر.
ولد الشهيدأحمد زهانة المدعو خلال الثورة أحمد زبانة في عام 1926 بالقصد زهانةحاليا ، ومنها انتقل مع عائلته إلى مدينة وهران بحي الحمري . نشأوسط عائلة متكونة من ثمانية أطفال هو الرابع بين إخوته ،دخل المدرسةالابتدائية، إلا أن تحصل الشهادة الابتدائية باللغة الفرنسية . ولماكان تجاوز هذا المستوى الدراسي غير مسموح به للجزائريين فقد طردمن المدرسة . بعد طرده التحق بمركز التكوين المهني حيث تخرج منهبحرفة لحام.هذه نبذة مختصرة عن البطل احمد زبانة.
الشهيدة البطلة : حسيبة بن بو علي :
حسيبة بن بوعلي من مواليد 18 جانفي 1938، بمدينة الشلف، نشأت في عائلة ميسورة الحال، زاولت تعليمها الإبتدائي بمسقط رأسها. وبعد انتقال عائلتها إلى الجزائر العاصمة سنة 1948 واصلت تعليمها هناك، وإنضمت إلى ثانوية عمر راسم وإمتازت بذكائها الحاد. ومن خلال رحلاتها داخل الوطن ضمن صفوف الكشافة الجزائرية اطلعت على أوضاع الشعب السيئة.
مع مطلع سنة 1955 إنضمت إلى صفوف الثورة التحريرية وهي في سنّ السابعة عشر كمساعدة إجتماعية، ولكن نشاطها الفعال برز سنة 1956 حين أصبحت عنصرا نشيطا في فوج الفدائيين المكلفين بصنع ونقل القنابل. وأستغلت وظيفتها بمستشفى مصطفى باشا للحصول على مواد كيمياوية تساعد في صنع المتفجرات، وكان لها - رفقة زملائها- دور كبير في إشعال فتيل معركة الجزائر خاصة بعد إلتحاقها نهائيا بالمجاهدين بحي القصبة ومغادرتها البيت العائلي نهائيا في أكتوبر 1956 بعد إكتشاف أمرها.واصلت نضالها بتفان إلى أن تم التعرف على مكان إختفائها من طرف قوات العدو التي حاصرت المكان.
في 8 أكتوبر عام 1957 استشهدت حسيبة بن بوعلي حين قام الاستعمار الفرنسي بنسف المنزل الذي كان يأويه رفقة علي لابوانت و محمود بوحميدي وعمر الصغير، فسقط الأربعة.
و هذه صورة البطلة :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]من شهداء الثورة من منطقة بريكة
ان الافعال والاعمال المجيدة تفقد بريقها وتندثر اذا لم توضع في كلمات تسمع وكتاب يقراء
الشهيد قواوسي بلقاسم
ولد الشهيد قواوسي بلقاسم سنة1930 م ببريكة ولاية باتنة من عائلة ميسورة الحال تتميز بالتدين الشديد وحب الوطن فغرست فيه ذالك.بدعى ابوه ابراهيم اما والداته فسلاوي بهيجة.فعندما بلغ بلقاسم السادسة درس وتعلم في مسجد سي مفتاح بعين الحيمر فحفظ القران الكريم .استدعى سنة1956م لدفاع عن الوطن ضد الاستعمار المستبد .حيث شارك في معركة بيوذبيرن )تاوراجيت( في الناحية الرابعة )المنطقة الاولىبقيادة عزيل عبد الرحمان( التي جرت في جبل اولاد سلطان الذي راح ضحيتها 130شهيد .
استشهد الشهيد قواوسي في 22جوان 1957م الموافق ل1377ه .في عمر يناهز 27 سنة مخلفا ورائه زوجة وابنة البالغة من العمر عام في راعية الله وحفظه
ولد سنة 1927 بمدينة الجزائر –تحصل على الشهادة الابتدائية عام 1939، وشهادة الأهلية عام 1943. –عمل في شركة السكك الحديدية بقسنطينة. نشا على كره الاستعمار فانخرط منذ صغره في صفوف الكشافة الجزائرية، ثم في جزب الشعب الجزائري سنة 1943ن كما ساهم في تكوين المنظمة السرية للتحضير للثورة المسلحة. –شارك في تحرير نداء اول نوفمبر الموجه إلى الشعب الجزائري. –عين قائدا للولاية الثانية (شمال قسنطينة) في شهر أكتوبر 1954. في 18/01/1955 قاد معركة قرب قرية "سمندو"- ولاية سكيكدة – مع يوسف زيغود فاستشهد فيها. ميزة ديدوش مراد الاولى هي شجاعته وكفاءته العالية في القيادة والنتظيم.
ولد يوسف زيغود يوم 18 فيفري 1921 بقرية سمندو بالشمال القسنطيني ، دخل المدرسة الإبتدائية الفرنسية في صغره إلى جانب تردُّده على الكتاتيب القرآنية لتعلم اللغة العربية وتعاليم الدين الإسلامي. بعد حصوله على شهادة التعليم الإبتدائي باللغة الفرنسية ، غادر المدرسة لأن السلطات الفرنسية لم تكن تسمح لأبناء الجزائريين من تجاوز هذا المستوى
انخرط في سن الرابعة عشر في صفوف حزب الشعب الجزائري . عيّن مسؤولا على قريته عام 1938. ترشح عام 1948 ببلدية سمندو ضمن القائمة الإنتخابية لحركة الإنتصار وفاز رغم دسائس الإستعمار وأعوانه وإنخرط في المنظمة الخاصة وأشرف على زرع خلاياها في منطقته ، وعند اكتشاف أمر المنظمة 1950 سجن مع رفاقه بسجن عنابة ، إلا أنه أستطاع الفرار منه والعودة إلى قريته ليبدأ رحلة التخفّي والسرية ، سنة 1953 إزداد إقتناعه بالعمل المسلّح كخيار وحيد لذلك راح ينظّم المناضلين ويعدّهم ليوم الثورة خاصة بعد إنشاء اللجنة الثورية للوحدة والعمل "CRUA" .
مع إندلاع الثورة كان من بين قادتها الأوائل تحت إمرة الشهيد ديدوش مراد الذي خاض معه معركة وادي بوكركر في 18 جانفي 1955 ، وبعد إستشهاد ديدوش مراد في هذه المعركة خلفه زيغود على رأس المنطقة الثانية (الشمال القسنطيني) وواصل بلاءه بتفان حتى جاء صيف 1955 أين أشرف على التنظيم والإعداد لهجومات 20 أوت 1955 ، التي أعتبر مهندسها الأول والأخير حتى اقترنت هذه الهجومات باسمه.وإلى جانب نشاطه العسكري عرف ببراعته السياسية إذ كان من بين المنظمين الفاعلين لمؤتمر الصومام في 20 أوت 1956 وبعد نهاية المؤتمر عاد إلى الشمال القسنطيني ليواصل جهاده إلى أن كان يوم 23 سبتمبر 1956 حيث اشتبك مع قوات العدو قرب سيدي مزغيش بولاية سكيكدة أين إستشهد القائد زيغود يوسف
الشهيد عميروش آيت حمودة
ولد العقيدعميروش آيت حمودة يوم 31 أكتوبر 1926 بقرية تاسافت أوقمون إحدى قرىجبال جرجرة حيث شب وترعرع في أحضان الطبيعة، إنضم إلى حركة إنتصارالحريات الديمقراطية بمدينة غليزان أين كان يشتغل في إحدى المتاجرإلى جانب النشاط السياسي المتمثل في توزيع المناشير وتبليغ التعليماتوالدعاية للحركة وجمع الاشتراكات.كان نشاطه مكثفا وملحوظا مما جعلالسلطات الفرنسية تعتقله مرتين الأولى سنة 1947 والثانية سنة 1948فأذاقته شتى أنواع الإهانة والتعذيب بعدما ضاقت به السبل سافر إلىفرنسا سنة 1950 لمزاولة نشاطه السياسي ، وقبل اندلاع الثورة التحريريةبشهرين عاد إلى أرض الوطن ليلتحق باخوانه المجاهدين بناحية عين الحمام(ميشلي) سابقا ، مع بداية تجنيده أبدى عميروش قدرة كبيرة في تنظيمالجهاد مما جعله يتدرج في المسؤوليات بدأ بمسؤول ناحية عين الحمامبعد إستشهاد قائدها الأول ثم مسؤول ناحية القبائل الصغرى أين تمكنفي ظرف وجيز من إرساء النظام الثوري وتكوين الخلايا في القرى والمداشر.
مع نهاية سنة 1955 إرتقى عميروش إلى رتبة ملازم ثاني ، وتمكن منمواجهة كل المخططات التي رسمها العدو ومن أشهرها عملية الأمل والبندقيةالتي كانت من أولى العمليات التي أنتجتها عبقرية روبير لاكوست. مرةأخرى برزت شجاعة عميروش ومدى تحديه للمستعمر فرغم محاصرة المنطقةبأكثر من 60 ألف عسكري إلا أنه بذل مجهودات جبارة لعقد مؤتمر الصومام، فكثف من العمليات العسكرية في الأماكن المجاورة لتضليل العدو ،كما أعد خمس كتائب وجهزها بالأسلحة لتشرف مباشرة على أمن المؤتمرينإلى جانب الإستعانة بالمسبلين والمواطنين. في ربيع سنة 1957 قامبمهمة إلى تونس إلتقى خلالها بقادة الثورة هناك ، واتصل ببعض المسؤولينفي الولايات ( الأولى ، الثانية) كان من بينهم سي الحواس.
وفي صائفة سنة 1957 تم تعيينه قائد الولاية الثالثة بعد أن التحقكل من كريم بلقاسم ومحمدي السعيد بلجنة التنسيق والتنفيذ بتونس.
بعد إجتماع العقداء سنة 1958.وبعد مناقشة أمور الثورة كلف العقيدعميروش وزميله سي الحواس بمهمة الإتصال بالقيادة بتونس ، وتنفيذالتلك المهمة إلتقى عميروش سي الحواس و إتجها إلى نواحي بوسعادة وفييوم 29 مارس 1959 وقع العقيدين في اشتباك عنيف مع قوات العدو استشهدافيه معا بجبل ثامر.
ولد الشهيدأحمد زهانة المدعو خلال الثورة أحمد زبانة في عام 1926 بالقصد زهانةحاليا ، ومنها انتقل مع عائلته إلى مدينة وهران بحي الحمري . نشأوسط عائلة متكونة من ثمانية أطفال هو الرابع بين إخوته ،دخل المدرسةالابتدائية، إلا أن تحصل الشهادة الابتدائية باللغة الفرنسية . ولماكان تجاوز هذا المستوى الدراسي غير مسموح به للجزائريين فقد طردمن المدرسة . بعد طرده التحق بمركز التكوين المهني حيث تخرج منهبحرفة لحام.هذه نبذة مختصرة عن البطل احمد زبانة.
الشهيدة البطلة : حسيبة بن بو علي :
حسيبة بن بوعلي من مواليد 18 جانفي 1938، بمدينة الشلف، نشأت في عائلة ميسورة الحال، زاولت تعليمها الإبتدائي بمسقط رأسها. وبعد انتقال عائلتها إلى الجزائر العاصمة سنة 1948 واصلت تعليمها هناك، وإنضمت إلى ثانوية عمر راسم وإمتازت بذكائها الحاد. ومن خلال رحلاتها داخل الوطن ضمن صفوف الكشافة الجزائرية اطلعت على أوضاع الشعب السيئة.
مع مطلع سنة 1955 إنضمت إلى صفوف الثورة التحريرية وهي في سنّ السابعة عشر كمساعدة إجتماعية، ولكن نشاطها الفعال برز سنة 1956 حين أصبحت عنصرا نشيطا في فوج الفدائيين المكلفين بصنع ونقل القنابل. وأستغلت وظيفتها بمستشفى مصطفى باشا للحصول على مواد كيمياوية تساعد في صنع المتفجرات، وكان لها - رفقة زملائها- دور كبير في إشعال فتيل معركة الجزائر خاصة بعد إلتحاقها نهائيا بالمجاهدين بحي القصبة ومغادرتها البيت العائلي نهائيا في أكتوبر 1956 بعد إكتشاف أمرها.واصلت نضالها بتفان إلى أن تم التعرف على مكان إختفائها من طرف قوات العدو التي حاصرت المكان.
في 8 أكتوبر عام 1957 استشهدت حسيبة بن بوعلي حين قام الاستعمار الفرنسي بنسف المنزل الذي كان يأويه رفقة علي لابوانت و محمود بوحميدي وعمر الصغير، فسقط الأربعة.
و هذه صورة البطلة :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ان الافعال والاعمال المجيدة تفقد بريقها وتندثر اذا لم توضع في كلمات تسمع وكتاب يقراء
الشهيد قواوسي بلقاسم
ولد الشهيد قواوسي بلقاسم سنة1930 م ببريكة ولاية باتنة من عائلة ميسورة الحال تتميز بالتدين الشديد وحب الوطن فغرست فيه ذالك.بدعى ابوه ابراهيم اما والداته فسلاوي بهيجة.فعندما بلغ بلقاسم السادسة درس وتعلم في مسجد سي مفتاح بعين الحيمر فحفظ القران الكريم .استدعى سنة1956م لدفاع عن الوطن ضد الاستعمار المستبد .حيث شارك في معركة بيوذبيرن )تاوراجيت( في الناحية الرابعة )المنطقة الاولىبقيادة عزيل عبد الرحمان( التي جرت في جبل اولاد سلطان الذي راح ضحيتها 130شهيد .
استشهد الشهيد قواوسي في 22جوان 1957م الموافق ل1377ه .في عمر يناهز 27 سنة مخلفا ورائه زوجة وابنة البالغة من العمر عام في راعية الله وحفظه
رحم الله شهداء الثورة واسكنهم فسيح جناته
الإثنين سبتمبر 02, 2024 11:15 pm من طرف yahiaz_01
» جميع مذكرات السنة الاولى 1 ابتدائي في التربية العلمية 2022 / 2023
السبت نوفمبر 05, 2022 4:12 pm من طرف yahia_01
» مذكرات السنة الاولى ابتدائي مادة التربية الاسلامية 2022 / 2023
الجمعة نوفمبر 04, 2022 11:18 pm من طرف yahia_01
» جميع مذكرات السن ة الاولى ابتدائي في التربية المدنية الجيل الثاني 2022 / 2023
الجمعة نوفمبر 04, 2022 11:16 pm من طرف yahia_01
» جميع مذكرات السنة الاولى ابتدائي مادة الرياضيات الجيل الثاني 2022 / 2023
الجمعة نوفمبر 04, 2022 11:15 pm من طرف yahia_01
» مذكرات السنة الاولى ابتدائي مادة اللغة العربية الجيل الثاني 2022 / 2023 الجزء الثاني
الجمعة نوفمبر 04, 2022 11:13 pm من طرف yahia_01
» مذكرات السنة الاولى ابتدائي مادة اللغة العربية الجيل الثاني 2022 / 2023
الجمعة نوفمبر 04, 2022 11:08 pm من طرف yahia_01
» مذكرات الاجتماعيات للسنة الخامسة ابتدائي كاملة
الخميس سبتمبر 08, 2022 12:42 pm من طرف yahia_01
» مذكرات اللغة العربية للسنة الخامسةو ابتدائي كاملة لكل مقطع
الخميس سبتمبر 08, 2022 12:40 pm من طرف yahia_01