يــــــــاسين بزاز‮ (‬مهاجم تروا الفرنسي‮) ‬في‮ ‬حوار

''اللاعبون المغاربة انتهجوا طريق الإستفزازات مبكرا لأنهم متخوفون منا''
'
كشف الدولي الجزائري السابق ومهاجم نادي تروا الفرنسي، ياسين بزاز، أنه لم يتلق أي اتصال من الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة بخصوص إمكانية عودته مجددا إلى ''الخضر'' في حال ما استعاد مستواه المعهود، مشيرا في نفس السياق إلى أن تركيزه حاليا منصب مع فريقه تروا، في المقابل عرج بزاز في حواره مع ''النهار'' للحديث عن المشوار المتبقى لـ''الخضر'' في التصفيات الإفريقية خاصة لقاء المغرب والحرب النفسية التي باشرها الطرف المغربي بتقليله من مستوى التشكيلة الوطنية ووثوقه بالإطاحة بمحاربي الصحراء هنا في الجزائر، كما لم يستبعد محدثنا عودته إلى أرض الوطن بعد جوان القادم وإمكانية الإنضمام إلى أحد الفرق الجزائرية ,2013. كما تحدث عن أمور أخرى يكشفها ابن الڤرارم في هذا الحوار.





كيف هي أحوال بزاز ؟

الحمد لله أنا بخير وكل الأمور تسير بطريقة جيدة.

فريقك تروا بصدد التحضير للشطر الثاني من البطولة كيف تتوقع بقية المشوار؟

الحقيقة أن الفريق سجل نتائج متباينة في الشطر الأول من البطولة، فبعد بدايتنا القوية في الجولات الأولى أين كنا نتواجد في مراكز متقدمة، غير أننا فشلنا في الحفاظ على هذا المكسب بمرور الجولات، أين عانينا فيما بعد من توالي النتائج السلبية، وهو ما جعلنا في الأخير نتراجع إلى الصف الحادي عشر وأظن أن الراحة التي استفدنا منها مؤخرا ستكون فرصة لنا لإعادة الأمور إلى مجاريها.

وماذا عن مردودك الشخصي خاصة وأنك كنت خارج خيارات مدربك في الجولات الأخيرة؟

بصراحة أنا سعيت دائما منذ عودتي من الإصابة إلى فرض وجودي ضمن تعداد تروا وتحسين مستواي، غير أن هذا لم يتجسد بالرغم من أنني تحصلت على بعض الفرص في وقت من الأوقات ولعبت بعض المواجهات في التشكيلة الأساسية، غير أن معاناتي بدنيا جعلتني لا أظهر بكامل إمكانياتي، وهو ما حال دون مشاركتي في اللقاءات الأخيرة.

ألم تعالج الأمر مع مدربك ؟

لا لقد كان لي حديث مطول مع الطاقم الفني الذي تفهم وضعيتي وأنا في المقابل أبديت له استعدادي لخوض المرحلة الثانية من البطولة والظهور بمستوى أفضل وهو ما أتمنى تجسيده.

الأكيد أن وضعيتك جعلتك تفكر في تغيير وجهتك ؟

الحقيقة لم أفكر في هذا الأمر بتاتا سيما وأن عقدي مازال طويلا مع تروا.

هل وصلتك عروض في الآونة الأخيرة ؟

لم تصلني أي عروض، وهذا طبيعي لأنني عدت من إصابة ولم أشارك بانتظام مع فريقي، وهو ما يجعلني أركز فقط على كيفية استعادة مستواي مع تروا في الشطر الثاني من البطولة، أما فيما يخص تغيير الأجواء فأظن أن الأمر سابق لأوانه حاليا وكل الأمور ستتضح بعد نهاية الموسم.

يعني أنك قد تعود للعب للجزائر ؟

(يصمت قليلا).. بالرغم من أنني لم أفكر في هذا الأمر إلا أن كل شيء يبقى ممكنا، ولم لا العودة إلى الجزائر، لكن يجب أن أنتظر إلى غاية جوان القادم لأفصل في مستقبلي.

نعود الآن للحديث عن المنتخب الجزائري، هل مازلت تأمل في العودة مجدد إلى صفوفه ؟

لا أكذب عليكم إن قلت لكم أن هدفي الأول والأخير يكمن في استعادة مكانتي مع تروا وقيادته إلى تحقيق نتائج أفضل، أما المنتخب فليس من اهتماماتي حاليا، لكن في حال تمكنت من استعادة مستواي فالأكيد أنه من حقي التفكير في العودة مجددا إلى منتخب بلادي.

ألم يتحدث معك بن شيخة في هذا الأمر ؟

لا بن شيخة ولا غيره اتصل بي.. لكن كما قلت لكم تركيزي حاليا مع تروا وليس مع ''الخضر''.

هل أنت متفائل بمستقبل ''الخضر'' فيما تبقى من مشوار التصفيات الإفريقية ؟

بناءً على النتائج التي سجلتها التشكيلة الوطنية في المباريات السابقة، فالأكيد أننا أمام خيار واحد وهو الفوز بكامل اللقاءات الأربعة المتبقية، وبالرغم من صعوبة المأمورية إلا إنني متفائل بقدرة العناصر الوطنية على رفع التحدي.

بالرغم من أن لقاء المغرب سابق لأوانه إلا أن حرب التصريحات بدأت مبكرا من الجانبين، سيما من المنافس أين أكد العديد من لاعبيه على إطاحتهم بالخضر هنا في الجزائر، ووصل الأمر إلى حد التقليل من إمكانات المنتخب المونديالي ؟

أظن أن اللقاء سيكون صعبا جدا على الجانبين، بالنظر إلى طابعه الخاص وكذا أهمية نقاطه التي ستعزز بنسبة كبيرة من حظوظ الفائز في التأهل، وفيما يتعلق بالتصريحات التي أطلقها لاعبو المنتخب المغربي فأظن أنها من باب الحرب النفسية التي يريد تجسيدها قبل الموعد وأريد أن أضيف شيئا آخر.

تفضل..

لاعبو المنتخب المغربي متخوفون جدا من المنتخب الجزائري خاصة بميدانه وهو ما جعلهم ينتهجون هذه السياسة بدل انتظار موعد المبارة، لكني واثق أن المواجهة لن تخرج عن إطارها الرياضي.

هل سبقت لك وأن واجهت المنتخب المغربي ؟

لا أتذكر جدا. .لكني أظن أنه سبق وأن واجهته في 2002 في اختبار ودي.

بما تريد أن نختم حوارنا ؟
أشكركم كثيرا وتحياتي إلى الشعب الجزائري وبالتوفيق لـ''الخضر'' في الرهانات المقبلة.