من هو الذبيح

تسلسل الآيات التي وردت عن قصة الذبح في صورة الصافات تفيد التأشير بإسحاق كان بعد حادث الذبح
قال تعالى ( فبشرناه بغلام حليم فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المام اني أذبحك )
إلى قوله تعالى ( وبشرناه بإسحاق نبياً من الصالحين )
ومنه ترى تسلسل النص وتتابع الأحداث مما يثبت أن التبشير بإسحاق كان بعد حاث الذبح

* كما أن البشرى بإسحاق كانت مصحوبة بالبشرى بيعقوب من نسل إسحاق
قال تعالى ( فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب )
فلا يناسب الأمر بذبح إسحاق صغيرا لأن ابراهيم يعلم مسبقا أن يعقوب سيكون من نسل إسحاق

* كما ثبت أن الرسول (ص) قال : {إن الذبيح إسماعيل}

* وقد سئل معاوية ابن أبي سفيان : الذبيح إسماعيل أم إسحاق
فقال معاوية : على الخبير سقطتم .. كنت عند رسول الله (ص) فجاء رجل فقال : يا رسول الله أعد على مما أفاء الله عليك يا ابن الذبيحين فضحك الرسول (ص)
ثم سئل معاوية عن الذبيحين فقال : أولهما جده إسماعيل زثانيهما أبوه عبدالله , فإن جده عبدالمطلب نذر أن يذبح ولذا ان رزقه الله عشرة بنين ,فلما رزقه الله العشرة , أجرى بينهم القرعة فخرج السهم على ابيه عبدالله ففداه بمائه من الإبل

* ويقول الأصمعي : سألت أبا العلا عن الذبيح .. فققال :
أين غاب عنك عقلك يا أصمعي؟ .. ومتى كان إسحاق بمكه ؟ وإنما كان إسماعيل بمكه وهو الذي بنى البيت مع ابيه والمنحر بمكه