ركائز الفريق في حيرة

بحيث تفاجأوا من بعض خيارات المدرب الحالي الذي فضّل إبعاد بعض من كانوا يعتبرون ركائز المنتخب لفائدة لاعبين جدد من الدوري المحلي وآخرين يلعبون في الدوريات الأجنبية،


وهو الموقف نفسه الذي اتخذه زملاء بلحاج، عبدون وغزال حيث لم يتقبل أغلب الركائز قرار إبعاد هذا الثلاثي على وجه خاص بالنظر إلى العلاقة المميزة التي تجمع زياني، بوڤرة وعنتر يحيى بالعناصر المبعدة التي ساهمت معهم في تأهل “الخضر” إلى مونديال جنوب إفريقيا.
غزال الأكثر مشاركة ومردودا فوق الميدان
لم يفهم رفقاء زياني دوافع تخلي بن شيخة عن خدمات مهاجم باري غزال الذي يعد هذا الموسم من اللاعبين الأكثر مشاركة مع أنديتهم، كما أنه يقدم في كل مباراة مردودا بدنيا كبيرا سواء بألوان ناديه أو مع “الخضر” لاسيما في مباراة إفريقيا الوسطى التي كان فيها الأحسن مقارنة بـ جبور وزياية الذي دخلا بديلا. ويُعرف عن غزال أنه من يصنع الحيوية داخل المجموعة وتربطه علاقة مميزة مع جل المحترفين كانت وراء تأسفهم على قرار إبعاد من يلقبونه بـ “كابسولة الخضر”.
لم يتقبّلوا إبعاد بلحاج بعد خمس سنوات من العطاء
قرار إبعاد بلحاج لقي استغراب كل زملائه في المنتخب بالنظر إلى وزن مدافع السد في التشكيلة الوطنية، حيث يعد من أقدم اللاعبين حيث دافع عن الرواق الأيسر لـ “الخضر” طيلة خمس سنوات أصبح فيها من ركائز المنتخب، لكن الطريقة التي تم إبعاده بها من التربص المقبل لم تعجب رفقاء يبدة الذين لم ينتظروا أن تتم التضحية بزميلهم بسبب أدائه السلبي في مواجهة إفريقيا الوسطى.
حتى إبعاد عبدون وڤاواوي أدهشهم
من بين الأسماء التي فضل بن شيخة التخلي عنها في التربص القادم الحارس ڤاواوي الذي يعد من أقدم اللاعبين في المنتخب ومهاجم كافالا عبدون الذي التحق بـ “الخضر” بفضل قانون باهاماس، وهو القرار الذي أدهش زملاءهما الذين لم ينتظروا أن يتم التخلي عن ڤاواوي بعدما جدد سعدان الثقة فيه بينما تم التخلي عن عبدون بعد ول مباراة شارك فيها كأساسي وهو الذي كان متواجدا في مونديال جنوب إفريقيا دون أن يشركه المدرب.