نالت صفقات هامة.. بعضها جمّد والآخر لم يجدّد | |
ظلت الشركات المصرية العاملة في الجزائر وعددها 42 شركة تعمل في 10 تخصصات رئيسية، من بينها الاتصالات والبناء والأشغال العمومية والمحروقات والخدمات، تتمتع بموقع تفضيلي سمح لها من الاستفادة من صفقات واتفاقيات تفضيلية، انحصرت بعد الأزمة التي عرفتها العلاقات الثنائية منذ .2009 واستفادت أوراسكوم تيليكوم من الرخصة الثانية للهاتف النقال ابتداء من 2001، فيما استفادت أوراسكوم للإسمنت من عملية خوصصة لمصانع الإسمنت وطوّرت استثمارا بالمسيلة ما بين 2004 و.2005 كما استفادت أوراسكوم للإنشاءات من عدة مشاريع إسكان في الجزائر، إلى جانب المقاولون العرب وشركة التنمية العمرانية أو شركة سعودي للتنمية العمرانية، التي ساهمت في إنجاز مقر وزارة المالية ومشاريع لوكالة ''عدل'' منها مشروع أولاد فايت. ونفس الأمر ينطبق على السويدي للكابلات التي أنشأت فرعا بالجزائر في .2009 وفي مجال الخدمات الخاصة بالاتصالات فتحت رينغ المرتبطة بمجمّع أوراسكوم فرعا لها إلى جانب ''راية''، كما فتحت ''موبيسرف'' المتخصصة في إقامة منشآت الاتصالات فرعا بالجزائر، يضاف إلى ذلك شركات مثل ''بتروجيت'' في مجال نقل المحروقات والخدمات المتصلة بها. وقدرت قيمة الاستثمارات المصرية بحوالي 6 ملايير دولار، إلا أن عائدات الاستثمارات التي تحصلت عليها الشركات المصرية بالجزائر كانت جد معتبرة. وقد قدرت خسائر الشركات المصرية في الجزائر بحوالي 2 مليار جنيه مصري في تقرير صادر عن لجنة حصر خسائر الشركات المصرية بالجزائر التابع لمجلس الوزراء المصري. وأشار هذا التقرير إلى توقف نشاط الشركات بنسبة 90 بالمائة خلال الفترة التي لحقت الأزمة بين الجانبين، مباشرة بعد الاعتداء على الفريق الجزائري في القاهرة وتداعيات حرق العلم الجزائري من طرف المحامين المصريين. والى جانب مسألة التصحيح الجبائي الذي واجه أوراسكوم تيليكوم الجزائر في 2009، وفرع الخدمات رينغ المرتبطة بها، فإن الشركات المصرية واجهت أيضا تقلص حصصها وإعادة النظر في بعض المزايا التي كانت تستفيد منها سابقا، إلى جانب تشديد الرقابة على عمليات تحويل الأرباح أو الإيرادات. وكانت عملية تنازل أوراسكوم لمجموعة لافارج لأصولها بالجزائر دون إعلام السلطات الجزائرية من بين أسباب تذمر الحكومة من مجمّع أوراسكوم المصري. كما ساهمت الأزمة في تعليق صفقات أو مشاريع كانت قائمة من بينها مشاريع بناء لمجمّع المقاولون العرب في إطار تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية، في وقت لم تقدم السلطات الجزائرية ردا إيجابيا لمقترح مشروع مجمّع ''دريم بارك'' السياحي ما بين الطارف وعنابة والذي كان سيساهم فيه أحمد بهجت، كما تقرر إلغاء مشروع شركة ''عز'' للحديد والصلب في منطقة بلارة، بقيمة 25, 1 مليار دولار. ولم يشكل مشروع البتروكيمياء بين سوناطراك وأوراسكوم الاستثناء، فقد عرف المشروع الذي قدّرت قيمته الاستثمارية بـ750 مليون دولار وتم إطلاقه في 2007 تأخرا، خاصة عام 2009 بعد مغادرة العمالة المصرية. كل ذلك يدفع الطرف المصري إلى محاولة إصلاح الوضع، خاصة وأن القاهرة ستتضرر في حالة توقف كافة المشاريع الممنوحة أو القائمة للشركات المصرية. |
بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
42 شركة مصرية في وضع صعب في الجزائر
اقبو- مشرف عام
عدد المساهمات : 1714
نقاط : 3053
السٌّمعَة : 4
تاريخ الميلاد : 27/07/1984
تاريخ التسجيل : 13/03/2010
العمر : 40
- مساهمة رقم 1
الإثنين سبتمبر 02, 2024 11:15 pm من طرف yahiaz_01
» جميع مذكرات السنة الاولى 1 ابتدائي في التربية العلمية 2022 / 2023
السبت نوفمبر 05, 2022 4:12 pm من طرف yahia_01
» مذكرات السنة الاولى ابتدائي مادة التربية الاسلامية 2022 / 2023
الجمعة نوفمبر 04, 2022 11:18 pm من طرف yahia_01
» جميع مذكرات السن ة الاولى ابتدائي في التربية المدنية الجيل الثاني 2022 / 2023
الجمعة نوفمبر 04, 2022 11:16 pm من طرف yahia_01
» جميع مذكرات السنة الاولى ابتدائي مادة الرياضيات الجيل الثاني 2022 / 2023
الجمعة نوفمبر 04, 2022 11:15 pm من طرف yahia_01
» مذكرات السنة الاولى ابتدائي مادة اللغة العربية الجيل الثاني 2022 / 2023 الجزء الثاني
الجمعة نوفمبر 04, 2022 11:13 pm من طرف yahia_01
» مذكرات السنة الاولى ابتدائي مادة اللغة العربية الجيل الثاني 2022 / 2023
الجمعة نوفمبر 04, 2022 11:08 pm من طرف yahia_01
» مذكرات الاجتماعيات للسنة الخامسة ابتدائي كاملة
الخميس سبتمبر 08, 2022 12:42 pm من طرف yahia_01
» مذكرات اللغة العربية للسنة الخامسةو ابتدائي كاملة لكل مقطع
الخميس سبتمبر 08, 2022 12:40 pm من طرف yahia_01