[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
أنهى الرئيس المصري، حسني مبارك، أمس، زيارة ''مودة وعزاء'' مفاجئة إلى الجزائر، في وفاة مصطفى بوتفليقة، شقيق رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وإن كانت الزيارة التي دامت يوما واحدا غير مبرمج لها من قبل، إلا أن السلطات الجزائرية أعطتها طابعها الرسمي ونزل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى المطار لاستقبال الرئيس الضيف.
حل مبارك في زيارة ''مفاجئة'' بالعاصمة، أمس، مرفوقا بوفد مصري رفيع، ورغم طابع ''المودة'' الذي ميـّز الزيارة، حسب أبو الغيط لدى وصوله إلى الجزائر، إلا أن الرئيس بوتفليقة غادر منزل العزاء وعدل في أجندته ليوم أمس، ونزل إلى مطار هواري بومدين الدولي، لاستقبال الرئيس الضيف، وعلقت الأعلام الجزائرية والمصرية في أكبر الشوارع والطرق السريعة، ما أعطى الزيارة طابعا ''رسميا''.
وتعيش علاقات البلدين منذ نصف عام، حالة من التوتر، عقب الاعتداء على حافلة الفريق الوطني في القاهرة، وما رافق ذلك من حملة مصرية لإهانة رموز الجزائر. ولم يكن متوقعا أن تتم زيارة في حجم رئيس إحدى الدولتين إلى الآخر، لكن لقاء بوتفليقة ومبارك في نيس الفرنسية، الشهر الماضي، جعل دبلوماسية البلدين تتوقع انفراجا وشيكا، برغم ''النفور'' الشعبي الواضح للجزائريين من فكرة التصالح مع المصريين.
وشدد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط فور وصوله إلى مطار العاصمة على ''الرغبة الأكيدة'' للبلدين وللشعبين للمضي في بناء ''علاقة قوية'' تدافع عن حقوق العرب وأمن المنطقة. وقال: ''أرى أن لقاء الرئيس بوتفليقة بالرئيس مبارك ولقاءهما سويا في نيس (فرنسا) منذ عدة أسابيع، بالتأكيد أن هناك رغبة أكيدة من الرئيسين ومن الشعبين ومن الحكومتين ومن الدولتين لأن نمضي في بناء علاقة قوية تدافع عن حقوق العرب وعن أمن هذا الإقليم''. وأضاف المسؤول المصري أن ''الجزائر ومصر شقيقان عملا سويا على مدى قرابة الستين عاما''، مبرزا أن الزيارة هذه ''زيارة مودة ومجاملة وتؤخذ في هذا الإطار''. وتنقل عبد العزيز بوتفليقة وحسني مبارك نحو إقامة الدولة في زرالدة، حيث جمعتهما ''محادثات على انفراد''، قدم خلالها مبارك العزاء لعائلة بوتفليقة، وتم التطرق إلى ''ضرورة تحسين العلاقات'' وتجاوز ''الخلافات''. وشهدت الزيارة أيضا، محادثات على مستوى وزيري الخارجية، مراد مدلسي ونظيره المصري أحمد أبو الغيط، وجرت في مطار هواري بومدين واستمرت على هامش لقاء بوتفليقة بمبارك. ويعتقد أن الوزيرين اتفقا على أجندة لتبادل الزيارات الرسمية مستقبلا.
ومع ذلك فقد بدت زيارة الرئيس المصري للجزائر أمس، مفاجئة للرأي العام في الجزائر ولم تكن هناك أي مؤشرات توحي بطي الصفحة في القريب العاجل. وشهدت الفترة الماضية حملة مصرية واسعة ضد رموز الثورة الجزائرية وضد الجزائريين عموما، ساهم فيها الإعلام المصري وكثير من السياسيين المصريين، وأيضا الاتحاد المصري لكرة القدم، لذلك جاء قرار العدالة المصري مؤخرا بسحب البساط من سمير زاهر، كتحميل له لكل تبعات ما جرى بين البلدين، وقد احتجت الجزائر على ''التصعيد الإعلامي المصري''، وتقلصت حركة التنقلات في الإتجاهين، كما غادر مئات الطلبة الجزائريين إلى بلدهم. وتفاقمت أيضا الأزمة بين الشركة المصرية (أوراسكوم) والضرائب الجزائرية، حيث لا تزال تبعاتها مستمرة إلى اليوم.
حل مبارك في زيارة ''مفاجئة'' بالعاصمة، أمس، مرفوقا بوفد مصري رفيع، ورغم طابع ''المودة'' الذي ميـّز الزيارة، حسب أبو الغيط لدى وصوله إلى الجزائر، إلا أن الرئيس بوتفليقة غادر منزل العزاء وعدل في أجندته ليوم أمس، ونزل إلى مطار هواري بومدين الدولي، لاستقبال الرئيس الضيف، وعلقت الأعلام الجزائرية والمصرية في أكبر الشوارع والطرق السريعة، ما أعطى الزيارة طابعا ''رسميا''.
وتعيش علاقات البلدين منذ نصف عام، حالة من التوتر، عقب الاعتداء على حافلة الفريق الوطني في القاهرة، وما رافق ذلك من حملة مصرية لإهانة رموز الجزائر. ولم يكن متوقعا أن تتم زيارة في حجم رئيس إحدى الدولتين إلى الآخر، لكن لقاء بوتفليقة ومبارك في نيس الفرنسية، الشهر الماضي، جعل دبلوماسية البلدين تتوقع انفراجا وشيكا، برغم ''النفور'' الشعبي الواضح للجزائريين من فكرة التصالح مع المصريين.
وشدد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط فور وصوله إلى مطار العاصمة على ''الرغبة الأكيدة'' للبلدين وللشعبين للمضي في بناء ''علاقة قوية'' تدافع عن حقوق العرب وأمن المنطقة. وقال: ''أرى أن لقاء الرئيس بوتفليقة بالرئيس مبارك ولقاءهما سويا في نيس (فرنسا) منذ عدة أسابيع، بالتأكيد أن هناك رغبة أكيدة من الرئيسين ومن الشعبين ومن الحكومتين ومن الدولتين لأن نمضي في بناء علاقة قوية تدافع عن حقوق العرب وعن أمن هذا الإقليم''. وأضاف المسؤول المصري أن ''الجزائر ومصر شقيقان عملا سويا على مدى قرابة الستين عاما''، مبرزا أن الزيارة هذه ''زيارة مودة ومجاملة وتؤخذ في هذا الإطار''. وتنقل عبد العزيز بوتفليقة وحسني مبارك نحو إقامة الدولة في زرالدة، حيث جمعتهما ''محادثات على انفراد''، قدم خلالها مبارك العزاء لعائلة بوتفليقة، وتم التطرق إلى ''ضرورة تحسين العلاقات'' وتجاوز ''الخلافات''. وشهدت الزيارة أيضا، محادثات على مستوى وزيري الخارجية، مراد مدلسي ونظيره المصري أحمد أبو الغيط، وجرت في مطار هواري بومدين واستمرت على هامش لقاء بوتفليقة بمبارك. ويعتقد أن الوزيرين اتفقا على أجندة لتبادل الزيارات الرسمية مستقبلا.
ومع ذلك فقد بدت زيارة الرئيس المصري للجزائر أمس، مفاجئة للرأي العام في الجزائر ولم تكن هناك أي مؤشرات توحي بطي الصفحة في القريب العاجل. وشهدت الفترة الماضية حملة مصرية واسعة ضد رموز الثورة الجزائرية وضد الجزائريين عموما، ساهم فيها الإعلام المصري وكثير من السياسيين المصريين، وأيضا الاتحاد المصري لكرة القدم، لذلك جاء قرار العدالة المصري مؤخرا بسحب البساط من سمير زاهر، كتحميل له لكل تبعات ما جرى بين البلدين، وقد احتجت الجزائر على ''التصعيد الإعلامي المصري''، وتقلصت حركة التنقلات في الإتجاهين، كما غادر مئات الطلبة الجزائريين إلى بلدهم. وتفاقمت أيضا الأزمة بين الشركة المصرية (أوراسكوم) والضرائب الجزائرية، حيث لا تزال تبعاتها مستمرة إلى اليوم.
الإثنين سبتمبر 02, 2024 11:15 pm من طرف yahiaz_01
» جميع مذكرات السنة الاولى 1 ابتدائي في التربية العلمية 2022 / 2023
السبت نوفمبر 05, 2022 4:12 pm من طرف yahia_01
» مذكرات السنة الاولى ابتدائي مادة التربية الاسلامية 2022 / 2023
الجمعة نوفمبر 04, 2022 11:18 pm من طرف yahia_01
» جميع مذكرات السن ة الاولى ابتدائي في التربية المدنية الجيل الثاني 2022 / 2023
الجمعة نوفمبر 04, 2022 11:16 pm من طرف yahia_01
» جميع مذكرات السنة الاولى ابتدائي مادة الرياضيات الجيل الثاني 2022 / 2023
الجمعة نوفمبر 04, 2022 11:15 pm من طرف yahia_01
» مذكرات السنة الاولى ابتدائي مادة اللغة العربية الجيل الثاني 2022 / 2023 الجزء الثاني
الجمعة نوفمبر 04, 2022 11:13 pm من طرف yahia_01
» مذكرات السنة الاولى ابتدائي مادة اللغة العربية الجيل الثاني 2022 / 2023
الجمعة نوفمبر 04, 2022 11:08 pm من طرف yahia_01
» مذكرات الاجتماعيات للسنة الخامسة ابتدائي كاملة
الخميس سبتمبر 08, 2022 12:42 pm من طرف yahia_01
» مذكرات اللغة العربية للسنة الخامسةو ابتدائي كاملة لكل مقطع
الخميس سبتمبر 08, 2022 12:40 pm من طرف yahia_01