الإعراب التقديري

الإعراب التقديري

3.الاسم المختوم بالياء أو الواو المدِّيَّتين في حالتي الرفع و الجر ؛ وتكون العلامة مقدرة للثِّقل ؛ لأن اللسان يمكن أن ينطق بالضمة فوق الواو والياء المدِّيَّتين ، أو بالكسرة تحت الواو و الياء المدِّيَّتين ؛ ولكن يكون هناك ثِقَل ، و اللغة العربية تتحاشى الثِّقَل .



أمثلة :
المانجُو فاكهة الصيف .
المانجو : مبتدأ مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة ؛ للثقل .


للمانجُو فوائد كثيرة .
للمانجو : اللام حرف جر ، و المانجو : اسم مجرور باللام و علامة جره الكسرة المقدرة ؛ للثقل .


الساعِي إلى الخير محبوب .
الساعي : مبتدأ مرفوع ، و علامة رفعه الضمة المقدرة ؛ للثِّقل .


للساعِي إلى الخير محبة في قلوب الناس .
للساعي : اللام حرف جر ، و الساعي : اسم مجرور باللام ، وعلامة جره الكسرة المقدرة ؛
للثقل.



س/ ما المقصود بالياء والواو المدِّيتين ؟
الياء المدِّية : هي كل ياء ساكنة مسبوقة بكسرة سواء أكانت في وسط الكلمة أو في آخر الكلمة .
في وسط الكلمة مثل :
يسير ـ يعيِش ـ مصابِيح ـ قندِيل .


وفي آخر الكلمة مثل :
يمشِي ـ يجرِي ـ العالِي ـ الساعِي ـ المهتدِي .


ملاحظة :
إذا لم تكن الياء ساكنة ، أو لم يسبقها كسر فلا تسمى مدية ، مثل :
الهدْي ـ الجدْي .
لن يجرِيَ .


الواو المدِّية : كل واو ساكنة مسبوقة بضمة سواء أكانت في وسط الكلمة ، أم كانت في آخر الكلمة .
في وسط الكلمة مثل :
يثوُر ـ يقوُل ـ ماعوُن ـ سُكوُن .


في آخر الكلمة مثل :
يرجُو ـ يدعُو .



ملاحظة :
إذا لم تكن الواو ساكنة أو لم يسبقها ضم فلا تسمى مدية ، مثل :
الدَّلْوُ ـ الجرْوُ .
لن يدعُوَ .



س / الاسم أو الفعل المختوم بواو أو ياء غير مدِّيَّتين هل يعربان إعرابًا ظاهرًا أو مقدرًا ؟ وضِّح بالأمثلة .
يعربان إعرابًا ظاهرًا ، أمثلة :
الجدْيُ كبير .
رأيت الجدْيَ .
نظرت إلى الجدْيِ .
* هذه الياء تسمى الياء الليِّنة .


الدلْوُ كبير .
رأيت الدلْوَ .
نظرت إلى الدلْوِ .
* هذه الواو تسمى الواو الليِّنة .



4.الفعل المختوم بالياء أو الواو في حالة الرفع ، و تكون العلامة مقدرة للثقل أيضًا ، كما في :


يمشي الداعي في طريق الله ، و يدعو إليه .
يمشي : فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة ؛ للثقل .
يدعو : فعل مضارع مرفوع ، و علامة رفعه الضمة المقدرة ؛ للثقل .


ملاحظة :
الأفعال و الأسماء المنتهية بالواو أو الياء المدِّيَّتين لا تكون علامتها مقدرة في النصب ؛ لأن العلامة هي الفتحة ؛ و المعروف أن الفتحة يسهل النطق بها مع الواو والياء ، فعِلّة الثِّقل غير موجودة هنا فنقول :


رأيت الداعِيَ إلى الحق .
لن يمشيَ المؤمن إلى الباطل و لن يدعوُ إليه
كل كلمة تحتها خط منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة .



5.الاسم المتصل بياء المتكلم ، وتكون العلامة مقدرة للمناسبة ؛ لأن ياء المتكلم ياء مَدِّيَّة ، وتستلزم كسر ما قبلها ، ولذا يكون ما قبلها دائمًا مكسورًا لمناسبة الياء ، و من هنا تكون العلامات كلها مقدرة للمناسبة في هذا النوع من الأسماء .


أمثلة :
كتابِي جديد
كتابِي : كتاب : مبتدأ مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة للمناسبة ، و الياء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه .


قرأت كتابي
كتابِي :كتاب : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة للمناسبة ، والياء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه .


قرأت في كتابي
كتابي :كتاب : اسم مجرور ب (في) وعلامة جره الكسرة المقدرة للمناسبة ، والياء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه .


الخلاصة :
تكون العلامات مقدّرة لسبب من ثلاثة أسباب هي :
1) التعذر
2) الثِّقل
3) المناسبة




تدريب :


1) بين نوع كل كلمة في الجملة التالية من حيث الإعراب والبناء :


الإسلام نور ينبغي أن نتبعه لنهتدي .


2) استخرج الكلمات المعربة إعرابًا ظاهرًا ، والكلمات المعربة إعرابًا تقديريًّا ، مبيِّناً سبب التقدير في كلٍّ مما يأتي :


يرضى المؤمن بقدر الله .


يدعو الداعي إلى الله .


يمشي الفتى في شمس الضحى .


صديقيِ و صديقتيِ غائبان .