منتدى الانوار من فضاء تيميمون

 الأسس التي يستند عليها تعليم اللغة العربية في السنتين الأولى والثانية من التعليم الابتدائي  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  الأسس التي يستند عليها تعليم اللغة العربية في السنتين الأولى والثانية من التعليم الابتدائي  829894
ادارة المنتدي  الأسس التي يستند عليها تعليم اللغة العربية في السنتين الأولى والثانية من التعليم الابتدائي  103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الانوار من فضاء تيميمون

 الأسس التي يستند عليها تعليم اللغة العربية في السنتين الأولى والثانية من التعليم الابتدائي  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  الأسس التي يستند عليها تعليم اللغة العربية في السنتين الأولى والثانية من التعليم الابتدائي  829894
ادارة المنتدي  الأسس التي يستند عليها تعليم اللغة العربية في السنتين الأولى والثانية من التعليم الابتدائي  103798

منتدى الانوار من فضاء تيميمون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الانوار من فضاء تيميمون ـــ منتدى تربوي تثقيفي ترفيهي يهتم بالجانب العلمي المعرفي في ميدان الصحة البيئة التاريخ الاكتشافات العلمية الاسرة الطبخ التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي والعالي المجال الادبي والفني ...

المواضيع الأخيرة

» جميع مذكرات السنة الاولى 1 ابتدائي في التربية العلمية 2022 / 2023
 الأسس التي يستند عليها تعليم اللغة العربية في السنتين الأولى والثانية من التعليم الابتدائي  Icon_minitimeالسبت نوفمبر 05, 2022 4:12 pm من طرف yahia_01

» مذكرات السنة الاولى ابتدائي مادة التربية الاسلامية 2022 / 2023
 الأسس التي يستند عليها تعليم اللغة العربية في السنتين الأولى والثانية من التعليم الابتدائي  Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 04, 2022 11:18 pm من طرف yahia_01

» جميع مذكرات السن ة الاولى ابتدائي في التربية المدنية الجيل الثاني 2022 / 2023
 الأسس التي يستند عليها تعليم اللغة العربية في السنتين الأولى والثانية من التعليم الابتدائي  Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 04, 2022 11:16 pm من طرف yahia_01

» جميع مذكرات السنة الاولى ابتدائي مادة الرياضيات الجيل الثاني 2022 / 2023
 الأسس التي يستند عليها تعليم اللغة العربية في السنتين الأولى والثانية من التعليم الابتدائي  Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 04, 2022 11:15 pm من طرف yahia_01

» مذكرات السنة الاولى ابتدائي مادة اللغة العربية الجيل الثاني 2022 / 2023 الجزء الثاني
 الأسس التي يستند عليها تعليم اللغة العربية في السنتين الأولى والثانية من التعليم الابتدائي  Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 04, 2022 11:13 pm من طرف yahia_01

» مذكرات السنة الاولى ابتدائي مادة اللغة العربية الجيل الثاني 2022 / 2023
 الأسس التي يستند عليها تعليم اللغة العربية في السنتين الأولى والثانية من التعليم الابتدائي  Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 04, 2022 11:08 pm من طرف yahia_01

»  مذكرات الاجتماعيات للسنة الخامسة ابتدائي كاملة
 الأسس التي يستند عليها تعليم اللغة العربية في السنتين الأولى والثانية من التعليم الابتدائي  Icon_minitimeالخميس سبتمبر 08, 2022 12:42 pm من طرف yahia_01

»  مذكرات اللغة العربية للسنة الخامسةو ابتدائي كاملة لكل مقطع
 الأسس التي يستند عليها تعليم اللغة العربية في السنتين الأولى والثانية من التعليم الابتدائي  Icon_minitimeالخميس سبتمبر 08, 2022 12:40 pm من طرف yahia_01

» منشورات خاصة بالسنة الأولى من التعليم الابتدائ للجيل الثاني 2020
 الأسس التي يستند عليها تعليم اللغة العربية في السنتين الأولى والثانية من التعليم الابتدائي  Icon_minitimeالأربعاء أبريل 01, 2020 4:59 pm من طرف yahia_01


    الأسس التي يستند عليها تعليم اللغة العربية في السنتين الأولى والثانية من التعليم الابتدائي

    yahia_01
    yahia_01
    نائب المدير
    نائب المدير




     الأسس التي يستند عليها تعليم اللغة العربية في السنتين الأولى والثانية من التعليم الابتدائي  Do
    ذكر
    عدد المساهمات : 4025
    نقاط : 7847
    السٌّمعَة : 55
    تاريخ الميلاد : 22/01/1978
    تاريخ التسجيل : 17/08/2009
    العمر : 46

     الأسس التي يستند عليها تعليم اللغة العربية في السنتين الأولى والثانية من التعليم الابتدائي  Empty الأسس التي يستند عليها تعليم اللغة العربية في السنتين الأولى والثانية من التعليم الابتدائي

    مُساهمة من طرف yahia_01 الخميس يناير 23, 2014 10:01 pm


    الأسس التي يستند عليها تعليم اللغة العربية في السنتين الأولى والثانية من التعليم الابتدائي






    [SIZE="5"مقدمة :
    إنّ اللغة العربية في المنظومة التربوية وسيلة التعليم والتواصل والتبليغ ، ولذا كان لزاما على المدرسة أن تعتني بأمر هذه الأداة عناية خاصة ، فتجعلها أداة طيّعة لدى المتعلّمين وسليقة فيهم بحيث تصبح أساس تفكيرهم ووسيلة تعبيرهم .
    إنّ المهارات اللغوية الأساسية التي يجب على المدرسة في جميع مراحل التعليم أن تتعهّد التلاميذ فيها هي أربع مهارات وهي : التحدّث والاستماع والقراءة والكتابة .
    ومن هنا تظهر أهمية اللغة العربية في العملية التعليمية التعلّمية ، حيث أنّ اللغة ليست مادة دراسية فحسب ، ولكنها بالإضافة إلى ذلك وسيلة لدراسة المواد الأخرى التي تدرّس في مختلف المراحل التعليمية .

    1 - الأسس التي يستند عليها تعليم اللغة العربية في السنتين الأولى والثانية من التعليم الابتدائي :
    يستند تعليم اللغة العربية في السنتين الأولى والثانية ابتدائي إلى مجموعة من الأسس ، يتصل بعضها بخصائص اللغة ذاتها ، ولعل ما يهمنا في موضوعنا هذا هو الأساس اللغوي .
    الأساس اللغوي :
    اللغة العربية هي نظام محكم له قواعد وأصول وفروع ، ويتشكل من مجموعة من الأنظمة الفرعية التي تتمثل في :
    النظام الصوتي – النظام الافرادي – النظام التركيبي – النظام الدلالي ، وكل هذه الأنظمة الفرعية تعمل على تشكيل النظام اللغوي ، وكلّ إهمال لمستوى من هذه المستويات يفقد اللغة قيمتها ويخلّ بالوظيفة التبليغية التي ارتبطت بها .
    فوظائف اللغة مختلفة أهمها التبليغ ، فهي وسيلة اتصال اجتماعي وهي نوعان : منطوقة ومكتوبة ، فالكلمة صوت تسمعه الأذن وشكل تراه العين .
    2 – بيداغوجيا المشروع :
    بيداغوجيا المشروع وسيلة لتنمية كفاءات التلميذ بطريقة فعالة تجعل منه عنصرا نشيطا من بداية المشروع إلى نهايته ، وهي تتيح له فرصة الحصول على المعلومات بجهده الذاتي وتفكيره المنظم ، وتساعده على حسن التصرف في حل المشكلات ، كما تتيح له أيضا تجنيد موارده وتوظيفها في إنجاز مشاريعه .
    فبيداغوجيا المشروع تهدف إلى تكوين شخصية المتعلم وتعويده الاعتماد على النفس والعمل الجماعي والتعاون في القيام بعمل مفيد ، فهي تدفعه إلى المبادرة وتحثّه على البحث والتفاعل مع الآخرين ، وفي النهاية التعبير عن استقلاليته وقدرته على الخلق والإبداع .
    نقطتان تكمّل إحداهما الأخرى ، ويعتبران مهد النشاط اللغوي ، وقبل التطرق إلى عرضنا هذا ، أحببنا أن نتذكّر معا نقطة ينبغي للمعلم أن يكون ملمّا بها ، فهي بمثابة خارطة يسير وفقها ليحقق الغاية الكبرى من مهامه ، هذه النقطة تتمثل في ملمح التلميذ :
    3 - ملمح التلميذ عند دخوله إلى السنة الثانية وخروجه منها :
    - يكون التلميذ في بداية السنة الثانية قادرا على :
    • فهم الخطاب المنطوق .
    • التواصل مع الآخرين مشافهة وكتابة بلغة عربية سليمة .
    • التعبير عن الأحداث والمواقف والمشاعر والأحاسيس بمراعاة قواعد الانسجام اللغوي .
    • فهم المكتوب من خلال الرسم الإملائي والخطي .
    • التمييز بين الأصوات والحروف العربية نطقا ورسما .
    • إدراك دور المكتوب .
    ملاحظة : إنّ ملمح التلميذ عند دخوله إلى السنة الثانية ابتدائي ، هو نفسه ملمح التلميذ عند خروجه من السنة الأولى ابتدائي .

    - ملمح التلميذ عند خروجه من السنة الثانية :
    يكون التلميذ قادرا على :
    • القراءة بيسر .
    • فهم النصوص القصيرة .
    • إعطاء معلومات عن نصّ مدروس والإجابة عن الأسئلة المتعلقة به
    • التعبير شفويا عن مشاعره وتأثّره في مواقف شتى .
    • كتابة نصوص موجزة ومتنوعة استجابة لوضعيات ذات دلالة يراعى فيها الرسم الصحيح للحروف والكلمات .
    4 – وسائل تعليم اللغة العربية:
    يتطلب تنفيذ طريقة تعليم اللغة العربية في هذه المرحلة وسائل مختلفة هي :
    o كتاب التلميذ .
    o كراس التمارين .
    o مشاهد التعبير الشفهي والتواصل .
    o صور الوحدات اللغوية .
    o قصص المطالعة المسموعة والمقروءة .
    o دليل المعلم .
    5 – الحجم الساعي للغة العربية في هذه المرحلة :
    يقدّر الحجم الساعي للغة العربية في السنتين الأولى والثانية ابتدائي بـ 13 سا و 30 د ،
    مع إضافة 45 د معالجة تربوية. يوزّع هذا الحجم الساعي على أنشطة اللغة العربية .
    ونظرا لشمولية السنة الثانية من التعليم الابتدائي لكافة أنشطة اللغة العربية ، ونظرا لغاية معلم السنة الأولى ابتدائي وهي الوصول بتلاميذه إلى مستوى السنة الثانية ابتدائي ، ارتأينا أن يكون عرضنا هذا أكثر شمولية فيستفيد منه معلمو السنة الثانية والأولى ابتدائي معا .

    6 - خطة أنشطة اللغة العربية :
    يتكون الكتاب من 14 محورا ، كلّ محور يتكوّن من أربع وحدات تعلّميّة ، ويستغرق إنجاز المحور أسبوعين أي بمعدل وحدتين كلّ أسبوع ، تتضمنها أنشطة لغوية مختلفة وتتبعان بأنشطة أخرى ، وتنجز أنشطة الأسبوع في ثماني حصص حسب ما هو مدرج في العنصر أدناه .
    7 – أنشطة اللغة العربية :
    الحصة الأولى : ( قراءة )
    تخصص هذه الحصة للقراءة ( أداء + فهم ) ، ولدراسة معنى النص ، ويهدف إلى تدريب المتعلم على القراءة المعبرة ، وعلى فهم ما يقرأ ، وتنفذ بالطريقة التالية :
    - تهيئة أذهان التلاميذ للدرس بطرح سؤال أو استنطاق صورة أو أي مدخل يراه المعلم مناسبا .
    - يقرأ المعلّم النّص قراءة معبّرة ومشخّصة .
    - يقرأ بعض التلاميذ النّص أو فقرات منه ، ويدرّبهم على الالتزام بالنطق السليم واحترام علامات الوقف ، والوقوف على السكون عند النقطة .
    - يشرح المعلم المفردات والمفاهيم الصعبة الواردة في النص ، ويمكن للمعلم أن يشرح كلمات أخرى غير التي شرحت في الكتاب ، كما يمكن أن يشرحها بالسياق أو التشخيص ، المهم أن يفهم التلميذ معنى الكلمات الصعبة .
    - يطرح المعلم أسئلة الفهم ( أجيب ) ، ويجب التركيز على أهم ما يتضمنه من معان وأفكار ، وتهدف إلى استطلاع مدى قدرة المتعلمين على الإحاطة بالمضمون الذي يروجه النص من خلال قراءته .
    وبكل هذا ، يكون الشرح مطية الفهم ، والفهم استيعاب لمعطيات النص ، والتعبير توسيع وتصرف في تلك المعطيات .
    وعليه تتبع حصة القراءة بحصة ثانية تخصّص للتعبير الشفوي والتواصل .
    الحصة الثانية : ( تعبير شفوي وتواصل )
    تخصص هذه الحصة للتعبير الشفوي والتواصل ، وتهدف إلى تدريب التلاميذ على التعبير الشفوي والتواصل باللغة العربية .
    وتنفذ هذه الحصة بإحدى الطرائق الأربع وذلك حسب تنوّع الوضعيات ، هذه الطرائق هي :
    أ – التعبير انطلاقا من النص :
    وفيه يستغل المعلم نص القراءة كمنطلق للتعبير الشفوي والتواصل ، فعندما تتمّ عملية الفهم في الحصة الأولى يصبح بإمكان التلميذ أن ينتقل إلى مرحلة استثمار المكتسبات .
    ففي هذه المرحلة يخرج هذا المتعلم من ذاته ليتحرك نحو الآخرين بالخطاب ، ولتحقيق ذلك لا بد عليه أن يجنّد كل موارده المعرفية وطاقاته الخيالية والإبداعية في تعبير حرّ كامل .
    ب – التعبير عن مشاهد التعبير الشفوي والتواصل :
    وفيه يطلب من التلميذ التعبير عن المشاهد المرتبطة بالمحور ، ( ورغم عدم توفّر هذه المشاهد حاليا ، لكن يمكن للمعلم أن يرسمها ولو برسم بسيط المهم توفّر أداة الانطلاق ) ، كما يمكن للمعلم أن يستعمل الصورة الكبيرة الموجودة في بداية المحور من كتاب التلميذ ، فهذه المشاهد غنية بالأحداث وتشكّل مرحلة أساسية من مراحل الفهم والتعبير الحرّ فهي تفجّر طاقات الخيال والإبداع عند التلميذ ، وتساعده على استثمار مكتسباته اللغوية ، وهذا يؤدي إلى تنمية كفاءاته اللغوية خصوصا منها المتعلقة بالفهم والتعبير .
    ويطبّق التعبير الشفوي والتواصل المعتمد على المشاهد على النحو التالي :
    - وضعية الانطلاق :
    عرض المشهد ودعوة التلاميذ إلى ملاحظة تفاصيله ، وينبغي أن يحرص المعلم على حسن انتباه التلميذ ، فكلما تحضّر هذا الأخير لحصر انتباهه البصري كلما كان التقاط الرسوم والمفاهيم عنده سريعا .
    - التعبير عن المشهد :
    يعمل المعلم على إثارة التلاميذ وتركهم يعبّرون عن المشهد بكل حرية دون أن يفرض عليهم نمطا معيّنا من التعبير ، ولا يتدخّل إلاّ للتوجيه وبهذا يكون المتعلمون فاعلين في عملية التعلّم .
    ج – التعبير عن الصور المرفقة بالنصوص :
    يمكن للمعلم استغلال الصور المتعلقة بنصوص القراءة كمنطلق لنشاط التعبير الشفوي والتواصل أيضا ، لذا يجب على المعلم أن يستفيد من كلّ ما تقدمه هذه الصور من إمكانات للتعبير والتواصل ، وعلى المعلم استثماره استثمارا كاملا .
    د – استغلال مختلف الوضعيات المرتبطة بالمحاور المقررة :
    يرتبط هذا التعبير بوضعيات حقيقية ، كأن ينطلق المعلم من برنامج تلفزيوني مرتبط بموضوع المحور ، أو من ظاهرة يشاهدها التلميذ ، ليكون ذلك منطلقا للحديث والتعبير .
    فالتعبير الشفوي والتواصل مهما كان سنده عنصر أساسي من عناصر الطريقة المقترحة لتعليم اللغة العربية في هذه السنة ، فهو يرافق المتعلم من الوحدة التعليمية الأولى إلى الوحدة التعليمية الأخيرة .
    فعلى المعلم تشجيع تعابير التلاميذ الحرة ، وأن يكون دوره التوجيه فقط ، كما ينبغي أن يحرص على أن لا تتحوّل حصة التعبير الشفوي والتواصل إلى حصة سؤال وجواب . مع ضرورة أن تنتهي هذه الحصة دائما بتسجيل المعلم على السبورة تعابير التلاميذ التي يراها مناسبة ليبني منها نصّا ، هذه الضرورة تساهم في خلق روح المنافسة والإبداع بين التلاميذ .
    الحصة الثالثة : ( قراءة )
    تخصص للقراءة ( أداء ) حيث يعود المتعلمون إلى قراءة النص قراءة معبرة واعية وتهدف إلى تدريبهم على القراءة المسترسلة تدعيما للحصة الأولى .
    الحصة الرابعة : ( كتابة )
    يتخذ النص في هذه الحصة كركيزة أساسية لكل العمليات والممارسات التي يضطلع بها في الدرس اللغوي ، وذلك من خلال التراكيب والصيغ والظواهر الإملائية ، وتهدف هذه الحصة إلى تنمية الملكة اللغوية لدى المتعلم بتدريبه على توظيف الصيغ والتراكيب اللغوية وعلى الالتزام بقواعد رسم الحروف والإملاء .
    طريقة تنفيذ هذه الحصة :
    تنفّذ هذه الحصة من خلال " أدرس مبنى النص " في كتاب التلميذ وتقسّم إلى :
    أ- أستخرج و استعمل : يتم فيها كتابة الجملة المستخرجة من النص التي تتضمن الصيغة المدروسة على السبورة ثم استخراج الصيغة مع استخدامها من طرف التلاميذ في سياقات مختلفة ، ثم انجاز التمرين 1 المتعلق بها في كراس التمارين .
    ب- اقرأ وأنجز : تتعلق بالإملاء وفيها يستخرج الحرفان المتشابهان نطقا من كلمتين وردتا في النص مع تدريب التلاميذ على التمييز بينهما نطقا , ثم إنجاز التمرينين المتعلقين بهما في كراس التمارين ، ويمكن للمعلم أن يملي كلمات أو جمل يراها مناسبة على أن يكون الإملاء منظورا أو مسموعا . كل هذا يتم في مرحلة المراجعة , أمّا في مرحلة التدريب على القراءة فيستخرج من خلال محطة " أقرأ وأميز" الظاهرة الإملائية المقصودة ويتمّ التدريب عليها أيضا من خلال تمرين الإملاء "أسمع وأكتب" في كراس التمارين .
    ج- ألاحظ وأتدرّب : يراجع التلميذ خلالها طريقة رسم الحروف ثم يعود إلى كراس التمارين لكتابتها ويكون هذا في مرحلة المراجعة أمّا في مرحلة التدريب على القراءة فتتحوّل "ألاحظ وأتدرّب" إلى " أحسّن خطّي " حيث يلاحظ التّلميذ الجملة المكتوبة في الكتاب وينقلها المعلّم بخطّ واضح وجميل على السبورة ، ثم يدعو تلاميذه إلى كتابتها في كراس التمارين ( التمرين الخاص بكتابة جملة ) .
    ملاحظة : يُتناول كلاّ من الإملاء " أقرأ وأميّز " والخطّ " ألاحظ وأتدرّب " في مرحلة المراجعة مرتين في الأسبوع " في كل من الوحدتين 1 و 2 " ، أمّا في مرحلة التّدريب على القراءة فيُتناولان بالتناوب أي مرة في الأسبوع لكل منهما " الوحدة 1 : أقرأ وأميّز – الوحدة 2 : أحسّن خطّي " .
    د- التعبير الكتابي : يمارس المتعلّمون ومن خلال آخر تمرين في كرّاس التمارين (من كل وحدة) إلى ممارسة نشاط التّعبير الكتابي وهو نشاط مرتبط بالموضوع العام للنّص ، كمّا أنّه متنوّع يدعو المتعلّم إلى اكتشاف الانسجام داخل الجملة تارة وبين جمل النّص تارة أخرى , وكذا إنتاج نصوص يتراوح عدد جملها من 3 إلى 8 انطلاقا وضعيات متنوعة .
    وكذا تنتهي الوحدة التّعليمية الأولى في يومين , ويشرع في إنجاز الوحدة التّعليميّة الثّانية بالطّريقة نفسها التي نفّذت بها الوحدة الأولى .
    هـ - الإملاء وأنواعه ، الخط وغايته :
    الإملاء : يدرّب المعلّم تلاميذه على الإملاء في حصص القراءة والتعبير الشفوي ، والكتابة ، ففي التعبير مجال واسع على الكتابة والتمرّس بالرسم الإملائي الصحيح والوقوف على الأخطاء وإصلاحها ، ولعل القراءة من نشاطات اللغة التي لها دور كبير في تعليم الرسم الصحيح للكلمات لأن طول النظر إليها يكسب القارئ القدرة على كتابتها صحيحة .
    أنواع الإملاء :
    1- الإملاء المنظور : خلال الثلاثي الأول ، وفي هذه الحصة يكتفي المعلم بجعل الإملاء المنظور يتمحور حول كلمات أو جمل ، ثم يتدرّج بهم إلى مقاطع ففقرات قصيرة ، تقرأ من طرف المعلم بهدوء وببطء ، ويقرؤها التلاميذ بعده وهم يلاحظون وينظرون ، ثم يكتب التلاميذ الجمل على كراريسهم من إملاء المعلم بعد إغفال المادة الإملائية .
    2- الإملاء المسموع : وفيه يستمع التلاميذ إلى المقطوعة ولا يرونها ، ويراعى فيها النّطق الواضح والهادئ للكلمة دفعة واحدة دون تقطيعها ، والتلاميذ يكتبونها مع ضرورة تنبيههم إلى علامات الترقيم أثناء الكتابة ، ثم تدريبهم على تصحيح أخطائهم بأنفسهم .
    الخط : الخط والإملاء مترابطان ، فالخط يجعل الكتابة واضحة وجميلة سهلة القراءة مفهومة المعنى .
    وتكون بداية العناية بالخطّ من السنة الأولى ، فعلى المعلم أن يتّخذ من جانبه وسائل فعّالة يكون لها تأثير في تحسين خطّ التّلاميذ ، كالعناية بالنماذج الخطية ، ومتابعة التلاميذ لحركات يد المعلم عند كتابتها على السبورة ، وحثّهم على دقة الملاحظة وبذل الجهد في المحاكاة والإتقان . مع الاعتماد على التشجيع بالثناء على المجيدين وعرض كتابتهم على زملائهم في حصة الخطّ .
    الحصة الخامسة :
    تنفذ في اليوم الخامس , وتخصّص لإنجاز مجموعة من التّمارين المدرجة في كرّاس التّمارين تحت عنوان ( أقيّم تعلّماتي ), وتتعلّق بالصيغ والظواهر الإملائية والخطيّة التي تمّت دراستها في الوحدتين 1 و 2 , وتهدف هذه الحصة إلى تقييم مدى تحكّم التلاميذ في الظّواهر اللّغوية المدروسة خلال الأسبوع بغرض المعالجة والتّقويم .
    الحصة السادسة : ( محفوظات وأناشيد )
    تهدف هذه الحصة إلى تقوية الحفظ والتذّكّر لدى المتعلمين وتنشّط من خلال المحفوظة أو الأنشودة الخاصة بالمحور والموجودة في آخره ، حيث تقسّم إلى جزأين :
    يقدّم المعلم الجزء الأول في حصة تاركا الجزء الآخر لحصة الأسبوع الثاني ، كما يمكن تقديمها كاملة إذا لم تكن طويلة مع اختيار – في هذه الحالة – محفوظة أخرى ذات علاقة بموضوع المحور لتنشيطها في حصة الأسبوع الثاني .
    تنفيذ حصة المحفوظات :
    - التمهيد : ربط موضوع المحفوظة أو الأنشودة بخبرات التلاميذ السابقة ، ويمكن الاستعانة بالصورة المرافقة لها ، ثم مطالبتهم بالاستماع إليها .
    - يضع المعلم المتعلمين في جوّ المحفوظة أو الأنشودة والموضوع الذي كتبت فيه .
    - يعيد المعلم قراءة المحفوظة أو الأنشودة قراءة معبّرة وملحّنة إن كانت أنشودة .
    - يبدأ بتحفيظ الجزء المخصص للأسبوع الأول شطرا شطرا أو بيتا بيتا ، فرادى ثمّ جماعة ، وبنفس الخطوات يتبع المعلّم الأبيات الباقية في حصة الأسبوع الثاني .
    - في نهاية الأسبوع الثاني يؤدي التلاميذ المحفوظة أو الأنشودة كاملة .
    الحصة السابعة : ( مطالعة )
    وتهدف هذه الحصة إلى تحسيس المتعلمين بأهمية المطالعة وترغيبهم في الإقبال عليها وهي نوعان :
    * المطالعة المسموعة : تنفّذ خلال الفصلين الأوّل والثاني وتنشّط من طرف المعلّم ، وتهدف هذه الحصّة إلى تدريب التلاميذ على حسن الإصغاء والانتباه والتركيز مع فهم مضمون القصّة والاستفادة منها .
    طريقة تنفيذ حصة المطالعة المسموعة :
    - ينبغي للمعلم في هذه الحصة أن يغيّر من تنظيم فضاء قسمه من حيث جلوس التلاميذ حتى يضفي على الحجرة جوّا يختلف عن جوّ حصص التعلّم الأخرى ، كأن يفرش في آخر القسم إزارا ويدعو التلاميذ إلى الجلوس عليه في دائرة وهو يحكي لهم ، أو يطلب منهم التّجمّع في المناضد الأولى مع التزامهم بالهدوء للاستماع إلى القصّة .
    - تشويق التلاميذ في بداية الحصة بإثارة انتباههم وتشويقهم إلى القصة التي سيستمعون إليها .
    - قراءة المعلم للقصة قراءة معبّرة يهتم فيها برنّة الصوت وقوّة نبرته وتمثيله للمعاني
    - استثمار القصة عن طريق توجيه أسئلة فهم لما تمّ سماعه تتناول شخصيات القصة ومكانها وزمانها .
    - اختيار فكرة من القصة تحقق غرضا تربويا ، والوقوف عندها بالتحليل والتّعليق لتثبيتها في نفس التلميذ .
    - المطالعة المقروءة : تنفّذ في الفصل الثالث وتكون من أداء التّلاميذ ، وتهدف إلى ترغيب التلاميذ في المطالعة الفردية وتدريبهم على قراءة القصص قراءة معبّرة .
    طريقة تنفيذ حصة المطالعة المقروءة :
    - يكلّف المعلم في كلّ مرّة مجموعة من التلاميذ قراءة قصّة معيّنة تحضيرا لحصّة المطالعة .
    - يختار المعلم تلميذا أو اثنين من المجموعة فيحلّ محلّه ويقرأ القصة على زملائه ، ويستحسن أن يكون من التلاميذ ذوي القراءة الجيدة كي يحسن توصيل المعاني لزملائه من جهة ، وتحفيزا لغيره من جهة أخرى ليمارسوا القراءة مثل زميلهم .
    ويتبع المعلم نفس الخطوات المتبعة في حصة المطالعة المسموعة .

    الحصة الثامنة : ( إنجاز المشاريع )
    تخصص هذه الحصة لنشاط الإدماج ، وذلك من خلال إنجاز مشاريع ، ويهدف هذا النشاط إلى تعويد المتعلّم على مواجهة وضعيات تتيح له إدماج مكتسباته وإعطائها بعدا وظيفيا . فممارسة إنجاز المشاريع يوظف المتعلم فيه كفاءات مختلفة كالرسم – صناعة – تلوين – كتابة ...
    وكلّها تصبّ في تنمية كفاءة الكتابة والتواصل باعتبارها من أبرز غايات المناهج الجديدة .
    وتنفذ هذه الحصة بالطريقة التالية :
    - مطالبة التلاميذ في حصة سابقة بتحضير وسائل تنفيذ المشروع .
    - يمهّد المعلم لموضوع المشروع من خلال أسئلة يربطها بالمعلومات الواردة في نصوص المحور ، فالمشروع مرتبط بالموضوعات التي سبق للتلاميذ دراستها ، كما يمكن لهذه الأسئلة أن تتمحور حول الصورة في فقرة " أتعرّف على ...... " في صفحة ( أنجز مشروعي ) من كتاب التلميذ .
    - يكشف المعلم عن موضوع المشروع ، ويعرّف التلاميذ بمضمونه من خلال فقرة " أتعرّف على ..... " .
    - يخبر المعلم التلاميذ بمراحل إنجاز المشروع ، حيث يحسّسهم بأهميّة ما يقومون به وبوظيفته .
    - يفوّج المعلم تلاميذه ويعمل في هذا التّفويج على توزيع النّجباء على كلّ الأفواج ( دون لفت انتباههم ) لمقدرة كلّ تلميذ نجيب على توجيه الأعمال داخل مجموعته .
    - مطالبة التلاميذ بإنجاز المشروع وفقا لمراحله المرسومة في كتاب التلميذ .
    ملاحظة :
    إنّ عدد المشاريع المقترحة في كتاب التلميذ 11 مشروعا ، بعضها ينجز في أسبوعين ( محور واحد ) أي في حصّتين ، وبعضها يستغرق أربعة أسابيع أي أنّها تمتد على محورين فتنفّذ في أربع حصص .
    المشاريع التي تنجز في أسبوعين هي :
    أكتب مفتاح صورة – أصمم منزلا وأصفه – أرسم حيوانا وأصفه – أصنع ساعة تشير حالة الطقس وأصفه – أكتب بورتريه – أعدّ بطاقة استعمال – أكتب رسالة .
    المشاريع التي تنجز في أربعة أسابيع هي :
    أرسم إشارات مرور وأعطي تعليمات – بطاقة تهنئة – أصنع أقنعة وأكتب مسرحية – أرسم إشارات للحديقة وأعطي تعليمات .

    وللمعلم الحرية في توزيع خطوات المشروع على المدة الزمنية المخصصة لذلك حسب استجابة التلاميذ ، وسرعة تنفيذهم لما هو مطلوب منهم .


    طريقة التدريس :
    يوصى باعتماد الطرائق النشطة التي تتمحور حول المتعلم وتتيح له القيام بالدور الأساسي داخل القسم ، لما لهذه الطرائق من قدرة على إثارة اهتمام المتعلم العفوي ، ودفعه إلى الممارسة والإنجاز ، بل وحتى الإبداع .
    كما يوصى أيضا بالتقيّد بالمقاربة النصية بحيث يتمّ معاملة اللّغة على أنها كلٌّ ملتحم ، وربط الخطاب فيها بنيّة المتكلّم وبالسّياق الذي يصدر فيه .
    إنّ المنهاج تبنّى بيداغوجيا المشروع التي من شأنها أن تحمل المتعلّم على الممارسة الفعلية ، وعلى الاندماج النفسي الاجتماعي ، فضلا عن بناء كفاءات جديدة ، لذا يقترح إنجاز عدّة مشاريع يغلب عليها الطّابع الكتابي .
    كما يدعو المنهاج إلى ممارسة التّدريس انطلاقا من وضعيات حقيقية أو شبه حقيقية ، فذلك من شأنه أن يسهّل تحقيق التعلّم . ولا بأس أن تكون بعض الوضعيات وضعيات مشكلة تدعّم ثقة المتعلمين بأنفسهم ، وتنمي لديهم روح تحدّي العقبات والصّعاب .

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 6:42 am