منصوبات الأسماء

منصوبات الأسماء



س – ما هي منصوبات الأسماء ؟
منصوبات الأسماء هي : اسم إن وأخواتها ، خبر كان وكاد وأخواتهما ، المفعولات وهي خمسة : ( المفعول به – المفعول لأجله – المفعول معه – المفعول فيه – المفعول المطلق ) ، المستثنى ، التمييز ، الحال ، المنادى .
• سبق أن درسنا اسم إن وأخواتها ، وخبر كان وكاد وأخواتهما ، والآن سندرس بالتفصيل باقي المنصوبات .


أولاً : المفعول به

س – ما هو المفعول به ؟
هو اسم منصوب وقع عليه الفعل ، أو فُعِل به الفعل .
مثال : ( أكرم المؤمنُ الضيفَ ) وهنا الإكرام فُعِل بالضيف ، فالضيف مفعول به. * وقد يتقدم المفعول به على الفاعل ، فنقول : ( زرع الحقلَ الفلاحُ ) .
* وقد يتقدم المفعول به على الفعل نفسه ، فنقول : ( الله عَبَدْنا ) .


س – ما أنواع المفعول به ؟
سبق أن عرفنا أن المفعول به نوعان :
أ‌- اسم ظاهر ، مثل : ( عرفتُ الله ) .
ب‌- مضمر ، مثل : (أُحِبُّك ) .


س – قد يكون الفعل متعديًا لمفعولين ، وضح ذلك .
عرفنا قبل ذلك أن الفعل قد يكون لازمًا ( لا يحتاج إلى مفعول به ) وقد يكون متعديًا لمفعول به واحدٍ أو أكثر ، ومن ثم فإن الفعل المتعدي يكون متعديًا لمفعول به واحد ، مثل : ( أقمتُ الصلاةَ) ، أو لمفعولين ، مثل وجدت الصلاةَ مقامةً ) ، أو لثلاثة مفاعيل ، مثل : ( أَعْلَمْتُكَ الخبرَ جديدًا ) .

وسندرس الآن : المتعدي لمفعولين بالتفصيل ، وهو نوعان :
أ‌- المتعدي لمفعولين أصلهما المبتدأ والخبر .
ب‌- المتعدى لمفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر .

أولاً : الفعل المتعدى لمفعولين أصلهما المبتدأ والخبر :


س – هناك أفعال تتعدى إلى مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر، فما هي هذه الأفعال ؟ وما أقسامها ؟ اذكرها مع التمثيل .
- الأفعال التي تتعدى إلى مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر هي :

( ظن وأخواتها )


وهي تنقسم إلى ثلاثة أقسام :
1- أفعال تفيد الرجحان : ( ظن – حسب – زعم – خال ) ، ويقصد بالرجحان أن القائل يشك ، ولكنه يرجَّح ما يقوله ، مثال : أظن الجو باردًا .
2- أفعال تفيد اليقين : ( رأى – علم – وجد ) ، ومعنى اليقين أن القائل موقن بقلبه بما يقوله ، ولذلك تسمى أفعال هذا القسم : الأفعال القلبية ، مثل : (علم الناسُ الله موجودًا ) .

• ويُشترط فى الفعل ( رأى ) أن تكون الرؤية بالقلب ، فإذا كانت بالعين نصب مفعولاً به واحدًا ، مثل : ( رأيت الكتابَ ) ، وإذا جاء بعد المفعول كلمة أخرى منصوبة كانت حالاً ، مثل : ( رأيت الكتابَ مفتوحًا) ، فكلمة مفتوحًا هنا : حال منصوبة ، أما إذا جاءت للرؤية القلبية فهي تَنصب مفعولين ، كما في : ( رأيت العِلمَ مفيدًا ) .

3- أفعال تفيد التحويل : ( صيَّر – جعل – اتَّخَذَ ) ، وهذه الأفعال تدل على أن الشي تحوَّل من حالة إلى حالة ، كما في : جعل النجار الخشبَ كرسيًّا.


س – ما المقصود بقولنا : ( ظن وأخواتها أفعال متعدية لمفعولين أصلهما المبتدأ والخبر ) ؟

يقصد بذلك :
1- أنها أفعال : أي ليست أسماء ، فقد تكون أفعالاً ماضية أو مضارعًة أو أفعال أمر .

2- أنها متعدية : يعني ليست لازمة ، فهي تحتاج إلى ما تنصبه على المفعولية .

3- لمفعولين : هنا تحديد لعدد الأسماء التي تنصبها وهي مفعولان .

4- أصلهما المبتدأ والخبر : يعني أن المفعولين في الأصل كانا جملة اسمية مُكوَّنة من المبتدأ والخبر ، مثل : ( العلمُ نورٌ : رأيت العلمَ نورًا ) .
( المهندسون ماهرون : وجدنا المهندسين ماهرين ) .



س – هل تُعدّ ( ظن وأخواتها ) أفعالاً ناسخة ؟وضح ما تقول .
- تُعدّ هذه الأفعال من الأفعال الناسخة لأنها تختص بالجملة الاسمية فتغيَّر حكم المبتدأ والخبر .




تدريب :

أ – مثَّل لكل مما يأتي فى جمل مفيدة :

1- فعلاً متعديًا لمفعولين أصلهما المبتدأ والخبر يفيد اليقين .
2- مفعولاً به ثانيًا تكون علامة نصبه الكسرة .
3- مفعولاً به أول يكون ضميرًا .

ب – أدخل فعلاً من أفعال ظن وأخواتها على كل مما يأتي :
الولدان غائبان – المسلمون قادمون – البنات مؤدبات .